اختتمت جميع عروض مهرجان جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري لاتحاد رياضة ذوي الإعاقة والمُخصصة للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، وسينظم الحفل الختامي برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مساء السبت المقبل وسيتم خلاله إعلان النتائج وتتويج الفرق والممثلين الفائزين.
وتنظم المهرجان، وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المكتب العلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وبرعاية كل من: تمكين، بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، نيسان ، يوسف بن أحمد كانو ، قدوع، تحت شعار «#لنغرس_بسمة»، على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي.
وشهدت جميع العروض الـ12 تفاعلاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً مميزاً للغاية، حيث ضطر الكثير منهم لمشاهدة بعض العروض واقفاً كي لايخسروا فرصة مشاهدة المسرحيات والاستفادة منها وكذلك الاستفادة من الندوات التعقيبية بعدها.
وأكد عضو مجلس النواب عادل العسومي، أن إطلاق جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي في نسختها الثانية يرسخ العمل المسرحي ويعيد النشاط الثقافي الذي تطلع به أنديتنا والمراكز الشبابية وباتت في وقتنا الحاضر من أفضل الجوائز الشبابية التي تقدم للشباب في البحرين وتستقطب نخبة من الشباب المبدع في فنون المسرح. وأضاف العسومي، أن إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الأعمال هي بادرة إنسانية من سموه لدمجهم في المجتمع من خلال إطلاق جائزة خاصة بهم. وأشار إلى أن جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعتبر من أهم الملتقيات والروافد الثقافية الفكرية التي تعطي للشباب البحريني المساحة الكبيرة لإثبات قدراته وإبراز مواهبه على المسرح.
ولفت العسومي، إلى أن الجائزة فتحت مسارات الإبداع والفكر والطموح لخلق حراك مسرحي شبابي متطور يعتمد على التأصيل والتجديد، والأسلوب العلمي بالنهج والصورة المسرحية والتمثيل باعتباره من الفنون القوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع الجماهير بصورة مباشرة لإيصال الأفكار إليهم عن طريق عدد من المشاهد الفنية الهادفة إلى معالجة عدد من القضايا التي تهم المجتمع.
وبين أن استمرار مثل هذه الجوائز والمسابقات التي تستهدف الشباب البحريني هي محل تقدير واعتزاز لدى الجميع، مقدماً شكره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على هذه البادرة التي تستمر للموسم الثاني على التوالي وتشهد مشاركة واسعة من مختلف الأندية والمراكز الشبابية، مشيداً بدور اللجنة المنظمة للمهرجان وما تقوم به من جهود في سبيل إبراز الحدث بأفضل صورة ومواكبة هذه الجائزة.
صاحب محلات «قدوع» ثابت قمبر، أكد أن تقديم الرعاية لمهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي يأتي ضمن إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه المحل للمهرجان الشبابي الفني.
وقال إن مهرجان سموه للمسرح الشبابي بات وجهة للعديد من الشباب البحريني المهتم بالمجال الفني عموما، والمسرحي خصوصاً، مشيراً إلى أن هذا التوجه الكبير لا بد أن يصاحبه دعم كبير من قبل مختلف الجهات في المملكة. وأضاف قمبر أن تقديم الرعاية والدعم من الأمور البديهية في هذا الجانب، خصوصاً وأن المؤسسات الحكومية والخاصة عليها مسؤولية كبيرة في أهمية تقديم السبل الكفيلة بإنجاح هذه الفعاليات التي تعتبر منهلا للعديد من الكفاءات الفنية الشبابية على خشبة المسرح.
وأكد أن توجيهات ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تأتي ضمن إطار اهتمام سموه بهذه الفئة الشبابية، مشيرا إلى أن «قدوع» سيكون سباقاً بشكل دائم للتواجد في المحافل التاي تحظى بدعم من سموه، خصوصا مع توجهات سموه ومبادراته المتواصلة لدعم فئة الشباب، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع.
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة؛ لتقديم الرعاية المناسبة للشباب والتي تهيئ لهم المجال الكافي للإبداع والتألق على خشبة المسرح. أما الرئيس التنفيذي لـ»تمكين»، د.إبراهيم جناحي، فأكد أن «تمكين» تؤمن بالرسائل النبيلة التي يحملها مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، موضحاً أن «تمكين» سباقة وبشكل دائم لدعم القطاع الشبابي في مختلف المجالات.
وأوضح أن مسؤولية الشراكة المجتمعية توقع على «تمكين» مسؤولية كبيرة في أهمية دعم الفئة الشبابية، والتي تشكل نسبة كبيرة من مجتمعنا البحريني. وأضاف جناحي أن المسرح الشبابي بات غائباً عن التواجد في الفترات الماضية، مؤكداً أن توجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم المهرجان يؤكد الأهمية الكبيرة التي يكتسيها دعم ورعاية مثل هذه المهرجانات. وذكر أن «تمكين» ستواصل دعمها وبشكل كبير لهذا المهرجان وبكافة السبل المتاحة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الفعالية باتت محطة لاكتشاف المواهب المختلفة في فنون المسرح الشبابي.
وقال «نحتاج لتواصل هذه الفعاليات والتي بدورنا نعلن عن استعدادنا التام لدعمه وتقديم كل ما يكون سبباً في إنجاحها.. المسرح الشبابي سيكون المستفيد الأول بالمملكة من خلال دعم هذه الفئة الشبابية التي شاركت في عروض المهرجان، خاصة مع ظهور العديد من الشخصيات بإمكانات فنية عالية في فن المسرح».
وأكد جناحي أن رعاية «تمكين» ستكون دائماً بشكل رائد ومتميز، خصوصاً مع إيمانها الكبير بالدور الذي يقوم به الشباب في نهضة المجتمعات ورفعتها.