أكد سفير دولة الإمارات لدى البحرين عبد الرضا الخوري، أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء احتفال سفارة دولة الإمارات لدى مملكة البحرين بالعيد الوطني الخامس والأربعين أمس، دلالة على مدى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. ورفع الخوري أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان بالأصالة عن نفسه ونيابة عن حكومة دولة الإمارات والشعب الإماراتي إلى سمو رئيس الوزراء لتشريف سموه احتفال السفارة، معبرا عن سعادته واعتزازه باللفتة الكريمة لسموه، والتي أسعدت كل العاملين بالسفارة، معربا عن ترحيبه وشكره الكبير لكل الضيوف الذين يشاركون دولة الإمارات احتفالها بيومها الوطني المجيد.
وأكد أن علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة علاقات متميزة مبنية على روح الأخوة التاريخية التي ترسخت دعائمها عبر السنين، وهي علاقات تجسد نموذجاً لعلاقات الأخوة والمحبة والتعاون بين الأشقاء، وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي المتزايدة باستمرار إلا شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأشار سفير دولة الإمارات إلى أنه «خلال الأيام القادمة سيحتفل أهلنا وأشقاؤنا في مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد للمملكة لتكون الفرحة فرحتين في البلدين»، رافعاً التهنئة للقيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين، داعياً الله عز وجل «أن يجعل كل أيامنا أفراحاً ومسرات وأن يديم علينا جميعا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويمتع الجميع بالصحة والسعادة».
وقال في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم أمس في فندق الخليج إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل في الثاني من ديسمبر بيومها الوطني، ذلك اليوم من عام 1971 الذي ولدت فيه تجربتها الرائدة في قيام الاتحاد، والتي استطاعت أن تواجه التحديات، وأن ترسخ أركانها وتأخذ مكانها المتميز في تاريخ المنطقة. وأضاف «أن هذا اليوم يمثل مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز، ويستذكر فيه المواطنون والمقيمون على حد سواء العقلية المستنيرة والحكيمة للقائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها». وقال «إن احتفالنا باليوم الوطني الخامس والأربعين لا يقتصر على ذكرى التأسيس فحسب، ولكنه احتفال بالإنجازات أيضاً، وهي إنجازات تحققت في مسيرة البناء والتنمية، على يد حكّام الإمارات وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، حيث حوّلت حكومة دولة الإمارات مفهوم سعادة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة من مفهوم فكري، إلى نهج وسلوك وممارسات يومية عبر مشاريع ومبادرات وخدمات تقدمها إلى كافة أفراد المجتمع».