دبي - (العربية نت): كشف «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض، أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل 5 سنوات.
وأكد بيان لـ»لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب» في المجلس أنه بين القتلى أسماء 69 ضابطاً في الحرس الثوري برتبة عميد وعقيد لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع المعارضة السورية.
وكان رئيس مؤسسة «الشهداء والمحاربين القدامى» في إيران أعلن الأسبوع الماضي، أن أكثر من ألف عسكري إيراني قتلوا في سوريا.
وأكدت المقاومة الإيرانية أنها حصلت على تقارير من داخل البلاد، تؤكد أن «عدد قتلى قوات الحرس وعملائها من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرة الحرس يتجاوز 10 آلاف شخص».
وذكر بيان «لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب» في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن «حسب تقارير داخلية لقوات الحرس ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء النظام من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا لا يتم إعادتها إلى إيران».
وأشار البيان إلى أن «جثث عملاء النظام من اللبنانيين يتم دفنها إما في لبنان أو في سوريا، ويمكن إدراك أبعاد الخسائر التي لحقت بالنظام من خلال عدد قادة قوات الحرس الذين قتلوا في حربهم ضد الشعب السوري»، حسبما جاء في نص البيان.
ونشرت «لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب» أسماء 39 ضابطاً برتبة عميد و28 ضابطاً برتبة عقيد وعقيدين من الجيش الإيراني النظامي، ممن لقوا مصرعهم في سوريا.
ووفقاً للمقاومة الإيرانية، لقد «أثارت الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام في سوريا موجة من الاستياء لدى عوائلهم وأثارت محاولات قوات الحرس لإرسال الشباب وطلاب المدارس والموظفين والعمال إلى سوريا كراهية لدى المواطنين ضد الحرب».