دبي - (العربية نت): قال قائد عمليات المنطقة الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل، في مؤتمر صحافي بوزارة الدفاع الأمريكية إن الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الغربية مع إيران لم يغير سلوك طهران أو ممارسات نظامها.ويعتبر هذا انتقاد جديد لرهان إدارة أوباما على الاتفاق النووي مع إيران، ولم يأت من أحد الخصوم أو الحلفاء وإنما من داخل البيت الأمريكي ذاته وبالتحديد من أحد أبرز قادته العسكريين الجنرال جوزيف فوتيل قائد عمليات المنطقة الوسطى.فوتيل رأى أن دخول إيران وقبولها لاعباً كامل الصلاحية على المستوى الدولي والاعتراف بها قوة نووية لم يغير من سلوكها وتدخلاتها في منطقة الشرق الأوسط.وشواهد الجنرال على ذلك كثيرة وعلى رأسها توظيف الأدوات وفي مقدمتها ميليشيات «حزب الله» اللبناني وكذلك النشاطات العدوانية غير المهنية والأنشطة الإلكترونية العدائية وتسهيل وصول المساعدات الفتاكة من الأسلحة والعتاد إلى الميليشيات في المنطقة. وكانت نقطة تهريب الأسلحة تحديداً محل انتقاد من دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حيث أعربت دول الخليج عن قلقها البالغ تجاه «التقارير» التي تفيد باستمرار نقل إيران شحنات الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن. ودعت الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمطالبة إيران بالامتثال لقرارات المجلس ذات الصلة بمسألة حظر توريد وتصدير الأسلحة من وإلى إيران.وكان تحقيق لمنظمة «أبحاث تسلح النزاعات»، «كار» خلص إلى وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر الصومال. واستند تقرير المنظمة إلى عمليات تفتيش بحرية تمت بين فبراير ومارس الماضيين لعدد من السفن الشراعية التقليدية والتي ثبت حملها أسلحة إيرانية الصنع.
970x90
970x90