زهراء حبيب
أجرى شاب أمريكي عدد من عمليات التجميل ليظهر بمظهر الفتاة وارتدي العباءة والملابس النسائية ووضع المساحيق وعرض صوره عبر برامج التواصل الاجتماعي وأغرى زبائنه بممارسة الفجور معه مقابل مبالغ مالية تصل لـ 400 دينار للممارسة الواحدة.
ووقع الشاب في قبض الشرطة متلبساً وتمت إحالته للنيابة العامة واعترف فيها بممارسة الفجور وتشبهه بالنساء، فوجهت له تهمتي أنه اعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الفجور، وحرض علنا على ممارسة الفجور بأن أغرى الآخرين على ذلك.
وبدأت القضية عندما وردت معلومات إلى إدارة حماية الآداب عن وجود شخص أجنبي يمارس الفجور مقابل 150 إلى 400 دينار عن كل ممارسة، ويغري زبائنه بعرض صوره على حسابات ( whoshere) (backepage )، وأعد كمين للقبض عليه متلبساً بالتعاون مع أحد المصادر السرية الذي أتفق معه على ممارس الرذيلة مقابل 150 ديناراً، ويكون مكان اللقاء في أحد الفنادق خمسة نجوم بالمنامة.
ودخل المدان الفندق وهو بكامل زينته ويرتدي عباءة نسائية والمساحيق على وجهه فتمت مداهمته وإلقاء القبض عليه، واعترف بتشبهه بالنساء وممارسة الفجور مقابل المال، وأنه أجرى العديد من عمليات التجميل لتغيير هيئته من ملامح رجولية ليكون أنثى، وارتدى الملابس النسائية وأطال شعره، وتردد على المقاهي مع زبائنه الذي تعرف عليهم عبر موقعي التواصل، وهذه عادته منذ شهور يمارسها مرتين في الأسبوع.
ونظرت القضية المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمد مكي، والتي قضت بحبسه 10 أيام عن تهمة ممارسة الفجور مقابل أجر في أحد الفنادق المعروفة بالمنامة، وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
وأشارت المحكمة إلى أن المدان أعترف بالواقعة خلال جلسة المحاكمة، وأن اعترافه جاء اختيارياً على ارتكابه التهم المسندة إليه بجميع أركانها.