سيضطر فريق برشلونة لخوض ما تبقى من السنة الحالية دون اثنين من أهم ركائزه في الحقبة الأخيرة، إذ أن كلًا "فيكتور فالديس" و"ليونيل ميسي" اللذين لعبا دورًا كبيرًا في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الكتلوني بداية الموسم الحالي تعرضا لإصابة ستجعلهما خارج الحسابات في الفترة القادمة، وهو شيء قد يدعو مدرب الفريق "تاتا مارتينو" من دون شك إلى القلق.
إلا أن الأرقام والإحصائيات قد تخفف شيئًا من قلق المدرب الأرجنتيني...فبرشلونة، ومنذ موسم 2007/2008 لم يخض سوى 16 من أصل 384 لقاءً رسميًا في ظل غياب نجميه "فيكتور فالديس" و"ليونيل ميسي" معًا، أي 4% من مجموع المباريات، وكانت النتائج إيجابية، حيث لا يكاد يظهر أثر غيابهما على الكتيبة الكتلونية.
ففي المباريات الـ16 التي غاب فيها اللاعبان معًا، فاز الفريق بـ14 مباراة، تعادل في لقاء وحيد وانهزم في آخر، وهو دليل قاطع على أن البرسا الذي يحتل صدارة الدوري الاسباني ومجموعته في دوري أبطال أوروبا لا يواجه خطرًا كبيرًا بغياب حارس مرماه الذي يقدم موسمًا كبيرًا جدًا ونجمه الأول ليونيل ميسي الذي عانى من لعنة الإصابات منذ مطلع سنة 2013.