تحول الطفل الأرجنتيني الصغير كلاوديو جابريل إلى أحد المشاهير في بلاد التانغو، على الرغم من اتمامه للثامنة فقط من العمر, وذلك بفضل مهاراته "الاستثنائية"، وسرعته المذهلة، وتقنية الأداء "النادرة"، التي جعلت من يشاهده يطلق عليه "ميسي الصغير الجليدي" لتشابه طريقة لعبه من لاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي.
وأغرت الموهبة "الاستثنائية" للطفل الأرجنتيني أعين الكشافين لزيارة بلده باريلوتشي الارجنتينية لمراقبته عن كثب, وهو ما أدخل ريال مدريد وبرشلونة ومانشسيتر يونايتد وتشلسي في صراع محتدم للظفر بخدمات كلاوديو, والذي تعاقدت عائلته مع شركة "سوينو كوميناكثيونيس" لنقل اللاعب إلى أوروبا في أقرب فرصة ممكنة بحسب صحيفة "الدايلي ميرور" البريطانية.
وتسعي شبكة "بي بي سي " البريطانية لادخاله ضمن فيلم وثائقي ضخم تنتجه الشبكة عن اللاعبين الارجنتينيين دييغو ارماندو مارادونا وليونيل ميسي, وتأمل الشبكة البريطانية في إتمام الاتفاق مع الطفل وأسرته قبل حلول أعياد الميلاد.
ويبدو أن الطفل الأرجنتيني يحمل كل صفات ميسي الايجابية والسلبية، على حد سواء، إذ أكد رئيس نادي مارتن جيميس الأرجنتيني-الذي يلعب له كلاوديو- أن الطفل الصغير يعاني من نفس المشكلة التي عاني منها ميسي عندما كان صغيرا، وهي مشكلة نقص هرمونات النمو، وهي المشكلة التي كانت محور حياة المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي ,والتي حولته من شخص عادي الى لاعب "استثنائي".