منغدو - (وكالات): اتهمت ماليزيا بورما بشن حملة «تطهير عرقي» ضد أقلية الروهينغا المسلمة، بينما زار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قرية تم إحراقها في ولاية راخين.
وشن الجيش البورمي أخيراً حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في نوفمبر الماضي، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان شديد اللهجة إن «حقيقة أنه يتم فقط طرد إثنية واحدة هو تعريف التطهير العرقي»، بينما يتصاعد الضغط الدولي على حكومة بورما. وأكد البيان الماليزي أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا فروا إلى الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، بمن فيهم 56 ألف شخص فروا إلى ماليزيا ذات الغالبية المسلمة.
وأضاف البيان أن ذلك يعني أن «القضية لم تعد قضية محلية بل قضية دولية».