أكدت جمعية ميثاق العمل الوطني أن الاتحاد الخليجي الذي يمثل الخيار المصيري في مواجهة التحديات المصيرية وهو الذي نأمل أن يكون شعار المرحلة الراهنة، أن أمننا في استقرارنا وفي وحدتنا، فكل قوة مهما كانت تبدو قوية هي في الواقع ضعيفة ما لم تكن موحدة، من هنا لا بد من التوحد قبل فوات الأوان، لقد كنا في الأصل شعباً واحداً ولنعود شعباً واحداً.
وأشارت، في بيان لها، إلى أنها ترحب بقادة دول مجلس التعاون في بلدهم البحرين وهي تحتضن قمتهم السابعة والثلاثين والتي تأتي هذه المرة وسط ظروف دولية وإقليمية غاية في الخطورة والتحديات وتتمنى لهم التوفيق في كل ما يحفظ أمن واستقرار دولنا وشعوبنا التي نتطلع لتكون بإذن الله كتلة واحدة في وجه هذه التحديات.
وذكرت أن أعداءنا يتحدون فلماذا لا نتحد؟ لنشكل قوة تحفظ سيادتنا واستقلالنا ورخاءنا، إن اتحادنا شعوباً ودولاً يشكل قوتنا، أسرعوا بالاتحاد الخليجي قبل وفات الأوان فالتحديات كبيرة والفرقة مميتة، والاتحاد نتيجته الحتمية اقتصاداً أقوى وسياسة ثابتة وقوة عسكرية حاسمة.
وأضافت أنه يوم بعد يوم تثبت المملكة العربية السعودية بأنها دخلت المحيط العالمي المؤثر من أوسع الأبواب وهو باب القوة والعزيمة والإصرار والحنكة، وهي اليوم في قلب الأحداث العالمية وتقود المنطقة والعالم بشكل مؤثر بل إنها جرت معها القوى الكبرى للتحرك والمبادرة بعد خذلان المجتمع الدولي للقضايا العربية، هذه هي المملكة التي يجب الوقوف معها بحزم وشدة من قبل شعوب الخليج والشعوب العربية والدول العربية لأنها تمثل اليوم حصن العرب القوي ومن المسؤولية العربية وخاصة دول وشعوب مجلس التعاون، ولا غرو في أن المملكة العربية السعودية اليوم بمثابة الجدار المنيع الذي يستند إليه العرب وخاصة دول المنطقة، فقد أثبتت قدرتها على التعاطي مع الأحداث والأزمات في العالم ولم تتأثر أو تتراجع أو تفقد توازنها وتنجرف مع الفوضى العارمة.