رفض رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة النائب حمد الدوسري تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي.
وقال في بيان صدر عنه: «إن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لا تمت للواقع الحقوقي البحريني بصلة، في ظل ما تعيشه المملكة من أجواء الانفتاح والتعايش وفق منجزات المشروع الإصلاحي الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه».
واعتبر الدوسري أن المغالطات المسيسة التي أشار إليها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بوصفه حالة حقوق الإنسان في البحرين أنها مصدر قلق روتيني للولايات المتحدة الأمريكية، لا تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، وإنما تدل على انها معلومات استقيت من مصادر تعمل ضد البحرين.
ونوه الدوسري إلى أن المغالطات المستمرة التي تعمل عليها الخارجية الأمريكية منذ الأحداث التي شهدتها البحرين في 2011، وما ترتب عليه من إجراءات اتخذتها المملكة وتعاملت معها بحرفية للمحافظة على استتاب الأمن والاستقرار في ربوع المملكة، وثني كافة الأصوات التي تعمل على بث الفتنة والطائفية البغيضة بين أبناء الشعب الواحد، والتصدي للإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء ورجال الأمن البواسل من خلال تنفيذ العديد من الأجندات الخارجية التي تعمل على تدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة التي أحبطتها وزارة الداخلية التي تؤكد تعاملها مع كافة القضايا بأعلى مستويات حقوق الإنسان.
واعتبر الدوسري أن التصريحات التي أطلقها «كيربي» تمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبحرين، مطالباً بالتوقف والتراجع عن هذه التصريحات وأن يتم استسقاء المعلومات من مصادرها المؤكدة.
ودعا الدوسري لاحترام العلاقات الأخوية المشتركة والتاريخية الوثيقة مع البحرين بدلاً من التصريحات التي يطلقها بين الفترة والأخرى دون دليل عليها، بهدف نسف الإنجازات التي حققتها المملكة على صعيد حقوق الإنسان.
وشدد الدوسري على أن البحرين ماضية في مسيرة البناء والتقدم بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
واختتم الدوسري تصريحه بالتأكيد على سجل البحرين المشرف في حقوق الإنسان، وما كرسه المشروع الإصلاحي الشامل يعكس الواقع الحالي.