أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية للدفاع والأمن الوطني النائب المستقل سلمان الشيخ أن “ترحيب الديوان الملكي بما حدث في تجمُّع المحافظة الشمالية أصاب قادة جمعية الوفاق في مقتلها”، لافتاً إلى أن “مضامين البيان ضمنت حق التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية، وأكدت ما كفله الميثاق والدستور من حرية التعبير في الحدود التي ينظمها القانون”. وأضاف أن “المعارضة فوجئت بالبيان الذي دوّى عقب الانتهاء من المسيرة التي نظمتها قوى المعارضة تاريخ 9 مارس الماضي ما شكل إحراجاً لقادتها، مدللاً على كلامه هو خروج المتظاهرين من أية نتائج إيجابية أو حتى ملموسة، سوى أن التظاهرة جاءت تلبية عمياء لأوامر وكيل خامنئي في البحرين عيسى قاسم”، مشيراً إلى أن “تعاطي الديوان الملكي بالمسؤولية الكاملة لمضامين المشروع الإصلاحي من خلال تنفيذ ما جاء فيه على أرض الواقع خير دليل على التزامه بالمشروع، وهو ما أبعد الشكوك التي تطلقها المعارضة للنيل من المشروع”. وطالب الشيخ، جمعية الوفاق ومن ينضوي تحت لوائها بالتحلي بالصدق تجاه الإصلاحات التي تقدمها الحكومة لضمان عودة أجواء الاستقرار لسابق عهدها.