بغداد - (رويترز): قتل عدد من أفراد «الحشد الشعبي» وأصيب آخرون في مطار مدينة تلعفر قرب الموصل شمال العراق بهجوم لتنظيم الدولة «داعش»، في حين تتعرض المدينة لقصف عشوائي من قبل الحشد والطيران العراقي، وسط احتدام حرب شوارع في أحياء شرق مدينة الموصل.
وقال سكان إن القوات العراقية المدعومة من الغرب بدأت قصف أجزاء من غرب الموصل استعداداً لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم الدولة بعد مرور 7 أسابيع على بداية حملة صعبة لطرد المتطرفين من المدينة.
وتقول قوات الشرطة الاتحادية - المتمركزة على بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب من الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة - منذ فترة طويلة إنها تستهدف التقدم صوب المطار على الطرف الجنوبي الغربي. ويأمل القادة العسكريون أن يتمكنوا من خلال فتح جبهة ثانية داخل المدينة من زيادة الضغط على بضعة آلاف من المتشددين ينشرون مفجرين انتحاريين وقناصة وخلايا من المسلحين ضد قوات النخبة العراقية في الأحياء الشرقية. ويشارك نحو 100 ألف فرد من الجيش العراقي وقوات الأمن ومقاتلي البشمركة الكردية وفصائل مسلحة يغلب عليها الشيعة في الهجوم الذي بدأ في 17 أكتوبر الماضي بدعم جوي وبري من تحالف عسكري دولي تقوده الولايات المتحدة.