قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية إن اللقاء المرتقب بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دولة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة يعكس الإرادة الحقيقية والجادة في فتح المزيد من مجالات التعاون، وإضافة أطر أوسع للتنسيق والتفاهم، وتدشين مرحلة جديدة زاهرة في العلاقات بين الجانبين، وتعزز الدور المحوري الذي يقوم به الجانبان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأعرب، خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، أمس، في المنامة مع توبياس ألوود وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة الصديقة، في إطار الإعداد للقاء قادة دول مجلس التعاون مع دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة الذي سيعقد في البحرين غدا، عن الاعتزاز بالمسيرة التاريخية الطويلة من العلاقات الوثيقة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، والتي اتسمت دائماً بالاحترام والثقة المتبادلة والقيم المشتركة التي مدت هذه العلاقات بالقوة ومنحتها التطور والتقدم في المجالات كافة.
من جانبه، أعرب توبياس ألوود عن تطلع دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة إلى لقاء قادة دول مجلس التعاون من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين الجانبين والاستفادة من الفرص المتاحة لذلك، مشيدًا بما تحققه دول مجلس التعاون من تقدم وخاصة في مجالي التنمية الاقتصادية والبشرية، وما تتسم به مجتمعاتها من انفتاح وتواصل مع مختلف دول العالم .
وخلال الاجتماع، تم التباحث حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال قادة دول مجلس التعاون مع دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة، وتبادل وجهات النظر حول بعض المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.