أكد نائب مدير الأخبار بوكالة الأنباء القطرية جاسم الحمادي، أن العمل الخليجي المشترك لابد أن يرتكز على التنمية البشرية والتي تعد أساس كل تنمية، موضحاً أن تحقيق التنمية البشرية التي تحتاج إليها دول مجلس التعاون الخليجي لا يرتكز على توفير الخدمات الصحية والسكنية، والمعيشية المختلفة للمواطنين فحسب، وإنما يتطرق إلى جوانب أخرى لابد أن تكون ضمن خطة التنمية في كل بلدان المنطقة.
وأوضح في تصريح لـ»بنا»، أن الدول الخليجية لابد أن تعمل على توصيل مفهوم المواطنة الخليجية للأجيال الصغيرة، بحيث ينشأ هذا الجيل مدركاً بالمصير الخليجي المشترك، مؤمناً بأن المواطنة الخليجية سوف تخلق الشراكة المستقبلية بين دول الخليج الواحد.
وأكد الحمادي أن نشأة جيل متعلم يؤمن بالمصير المشترك، والترابط على مختلف الأصعدة، يخلق بيئة صحية يعمل جميع أفرادها لصالح الهوية المشتركة وخلق ترابط اقتصادي على المستوى الشعبي.
وأشار الحمادي إلى أن جميع قمم دول مجلس التعاون السابقة أسفرت عنها الكثير من الإنجازات التي انعكست على مختلف الأصعدة الخليجية، واستفاد منها المواطن الخليجي في كل دول الخليج، حيث حرصت هذه القمم على طرح هموم المواطن الخليجي وقضاياه، في جدول أعمالها.
وأضاف: «أن هذا ما نتطلع إليه من خلال قمة المنامة الـ37 والتي تمثل مرحلة جديدة تؤكد فيها كافة دول الخليج العربي على ترابطها ضمن خطة مصيرية مشتركة».