أكد نائب نقيب الصحافيين الأردنيين الأستاذ عوني داوود أن دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلة لتصبح قوة اقتصادية عالمية ضاغطة، موضحاً أن دول الخليج بما تمتلكه من ثروات نفطية كبيرة، تستطيع تشكيل قوة اقتصادية ضاغطة على العالم، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك كذلك قوة سياسية وأمنية مؤثرة.
وأكد أن العمل الخليجي المشترك منذ انطلاق قمة مجلس التعاون الأولى في عام 1981، وحتى هذه القمة لايزال قائماً في سبيل توحيد الجهود في كافة القطاعات الخليجية، موضحاً أن دول الخليج العربية تمتلك نقاط التقاء عديدة من حيث اللغة، والعادات والتقاليد والجغرافيا، والثقافة، مشيراً إلى أن الملفات الأبرز في قمة المنامة الـ37 تتضمن ملف العمل الخليجي المشترك، والملف الاقتصادي.
وقال «كإعلامي أردني أرصد مقومات الالتقاء بين دول الخليج العربية والتي تتجسد على أرض الواقع من خلال التعامل والتعاون فهناك التبادل الثقافي والإعلامي، وامتيازات للمواطن الخليجي في كافة دول الخليج».
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي انتقلت مؤخراً إلى المزيد من التعامل والتعاون مع المنطقة المحيطة، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني في مارس 2016، الذي حدد خطة استراتيجية للتعاون مع الأردن في آفاق عديدة تتعلق بالثقافة والإعلام والشباب.