وقعت مملكة البحرين اليوم الجمعة في مقر توقيع المعاهدات بنيويورك على معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة، حيث وقع على المعاهدة سعادة السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة.

يأتي ذلك في إطار التزام مملكة البحرين بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح، ومن خلال انضمامها إلى مجمل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، التي تنص على تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وتشكل المعاهدة الألية الدولية الأولى التي تعني بتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية دون الإخلال بمبدأ الحق السيادي للدول في تنظيم الأسلحة داخل أراضيها .. فضلا عن حقها في الحصول على ما يلزمها من أنواع الأسلحة التقليدية لغرض الدفاع عن النفس وحماية أمنها القومي والإقيمي وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات والإتفاقيات ذات الصلة. ويشمل نطاقها الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة فضلاً عن الذخائر وقطع الغيار والمكونات.

وتشدد المعاهدة على ضرورة منع الإتجار غير المشروع بالأسلحة التقليدية والقضاء عليها ومنع تسريبها إلى السوق غير المشروعة، بغرض عدم استخدامها بصورة غير مأذون بها من قبل أشخاص غير مأذون لهم بإستخدامها، لكي لا تكون وسيلة لإرتكاب أعمال إرهابية.

وتعترف المعاهدة بمصالح الدول السياسية والأمنية الإقتصادية والتجارية المشروعة في التجارة الدولية في الأسلحة التقليدية، وتؤكد الحق السيادي لكل دولة في تنظيم ومراقبة الأسلحة التقليدية داخل إقليمها عملاً بالنظام القانوني أو الدستوري لكل دولة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من شهر أبريل من هذا العام معاهدة تجارة الأسلحة، إذ يتعين مصادقة 50 دولة عضو على الأقل لتدخل حيز التنفيذ.