أكدت النائب فاطمة آل عصفور على أهمية المخرجات التي حملتها قمة قادة دول مجلس التعاون السابعة والثلاثين في توحيد المصير المشترك بين دول المجلس في ظل هذه الظروف الاستثنائية ومواكبة تطلعات الشعوب الخليجية نحو مزيد من التكامل والإنجازات بقيادة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وقالت إن نجاح القمة الخليجية التي عقدت في البحرين وما تناوله جدول الأعمال من مواضيع وملفات عديدة أمام التحولات الكبيرة التي يعيشها العالم وما تشهده بعض الدول من صراعات، له أهمية بالغة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية وتوحيد الاستراتيجية المشتركة كما أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تثبيت الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر الدور الفاعل للدول الخليجية في وضع الحلول والمُبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
وأشارت آل عصفور، إلى أن مجلس التعاون منذ تأسيسه طوال العقود الماضية لعب دوراً مؤثراً في نهوض الدول الخليجية والارتقاء بها، ومثل إطاراً قوياً في حماية الأمن الجماعي وترسيخ المكانة الراقية لدول الخليج بين دول العالم بفضل الرؤى الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو وتكاتف شعوب المنطقة مع قادتها، مما ساهم في بناء التكامل الخليجي العسكري والتعاون الأمني وصولاً إلى التعاون التنموي والاقتصادي والإعلامي.
ونوهت بترحيب عاهل البلاد المفدى، لحضور رئيس وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي أعمال القمة الخليجية، وما يحمله هذا الحضور من أهمية بالغة في توطيد العلاقات مع المملكة المتحدة وتعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار والأمن، ما يؤكد على انفتاح دول مجلس التعاون مع دول العالم والتواصل معها نحو مزيد من الاتفاقات والشراكات القائمة على تحقيق المصالح الوطنية وتلبية طموحات وآمال الشعوب الخليجية.
وأكدت آل عصفور على دعم القرارات الناتجة عن القمة الخليجية وما اتخذ من مواقف تؤكد على عمق العلاقات الراسخة بين دول المجلس والمحافظة على التحالفات الاستراتيجية بينها.