افتتح متحف العلوم في لندن الخميس جناحاً جديداً مخصصاً للرياضيات في خطوة وصفت بأنها «تحد كبير» إذ إن الرياضيات غالباً ما ينظر إليها على أنها علم جاف غير جذاب.
لكن المتحف يحاول أن يظهر أهمية الرياضيات في الحياة اليومية وفي المجالات العلمية، عارضا جهاز صراف آلي، وتلسكوباً قديماً، وجهازاً لقياس المد البحري صنع في القرن التاسع عشر، ضمن 120 آلة وجهازاً تشهد على أهمية تطبيقات الرياضيات.
ويقام هذا المعرض الدائم في جناح «وينتون غاليري» القديم في المتحف والذي جددته المهندسة العراقية زها حديد، المتوفاة في ميامي في مارس الماضي.
وقال مدير المتحف يان بلاتشفورد «هذا المعرض مهدى إلى المهندسة الرائدة، وهو سيلهم ملايين الزوار في السنوات المقبلة».
وقد تعاونت زها حديد مع المهندس الألماني باتريك شوماخر على تحويل الجناح القديم إلى ما يشبه الكهف الملتف حول طائرة تعود إلى العام 1929 معلقة في السقف.