أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل استتباب الأمن والسلام والتنمية، وهو ما يستدعي العمل على بذل المزيد من أجل محاربة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه بإجراءات حازمة.
وأشار سموه، لدى لقائه بكبار المشاركين في أعمال منتدى حوار المنامة 2016، إلى أهمية انعقاد مثل هذه الملتقيات التي تشكل منصة تلتقي فيها وجهات النظر وتناقش أبرز القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وما يتم طرحه من رؤى تسهم في استشراف مستقبل أكثر أمنا وازدهاراً للمنطقة.
وأشاد سموه، لدى لقائه بحضور عدد من كبار المسؤولين مع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والشيخ ثامر العلي الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي وعدد من كبار المشاركين، بحرص الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في أعمال المنتدى واستشعارهم لحجم التحديات التي تمر بها المنطقة والعالم وضرورة إيجاد السبل الكفيلة التي تعزز الأمن والاستقرار للجميع.
وتطرق سموه وكبار المشاركين في أعمال منتدى حوار المنامة إلى أبرز التحديات التي تواجه المنطقة إلى جانب المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتأكيد على الالتزام الدولي المشترك في تعزيز الأمن ومحاربة الأفكار المتطرفة وحماية المجتمعات منها.
من جانبهم، أعرب كبار المشاركين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على فرصة اللقاء بهم، وأشادوا بحرص البحرين على دعم الجهود الدولية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.