حذيفة إبراهيم
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المجتمع المصري واعٍ للمخاطر المرتبطة بالتطرف والإرهاب ولذا لم تستطع «داعش» اختراقه، حيث لديه تجربة سابقة مع تطرف الإخوان المسلمين في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن جميع المنظمات الإرهابية تتناول نفس العقيدة سواء جبهة النصرة أو داعش أو الأخوان المسلمين فكلها ظاهرة واحدة.
وأكد، في تصريحات على هامش افتتاح حوار المنامة أمس، أن المجتمع المصري أصبح موقناً لأهمية الحفاظ على طبيعة وهوية المجتمع المصري، بالإضافة إلى أن القوات المسلحة تقوم بدور باسل في مواجهة المنظمات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن التعاون مع الشركاء والحلفاء للقضاء على داعش.
وأكد أن حوار المنامة حوار مهم يجمع عدداً كبيراً ممن يتابعون تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والتحديات العديدة فيما يتعلق بنمو الإرهاب ونفاذه للكثير من الدول، وهو يحتم وجود نظرة شامة عسكرية، ومواجهة النظرة الإقصائية المتطرفة، وحماية الدين الإسلامي من هذه الدعاوى، ويجب وجود تناول شامل لكل الأمور.