إيهاب أحمد



نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وجود خلاف بين إدارة قوات التحالف العربية والقيادة الشرعية اليمنية.
وربط الوزير بين إيقاف التدخل في شؤون البحرين والدول الشقيقة ووقف العداء للحوار مع إيران، نافياً أي وساطة بين الدول الخليجية وطهران للدخول في حوار خليجي إيراني.
وقال في تصريح لـ»الوطن» على هامش جلسات حوار المنامة «نعرف أن نوايانا طيبة وكيف ندخل في حوار ولدينا جنود وشهداء ونواجه إيران في اليمن وفي الدفاع عن البحرين، أولاً يجب أن يقف العداء والاعتداء علينا وعلى الدول الشقيقة بعد ذلك يمكن أن يحدث حوار».
وعما إذا كان هناك طرف وسيط للحوار مع طهران اكتفى وزير الخارجية بالقول: «لا يوجد طرف وسيط».
وعن كيفية إقناع إيران بالحوار قال وزير الخارجية: «بموقفنا الموحد المستمر في وجه أي اعتداء سيقتنع الجميع وليس فقط إيران بأننا جادون وسيغيرون سياستهم إن شاء الله».
وعن وجود تباين في وجهات النظر بين التحالف العربي والقيادة اليمنية قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «ليس هناك خلاف.. التحالف العربي جاء لدعم الشرعية في اليمن».
وكان وزير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن الشهر الماضي عن التوصل لاتفاق بين التحالف العربي والحوثيين بشأن وقف إطلاق النار في اليمن إلا أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض الاتفاق مع دفع بالخارجية الأمريكية الاعتذار للرئيس اليمني عن تصريحات كيري.