تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أعلن اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين عن تنظيمه فعالية «هذه هي البحرين» في البحرين، يوم الخميس 15 ديسمبر الجاري من الساعة الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساء في مواقف السيارات الخاصة بالإستاد الوطني في مدينة عيسى.
وتأتي الفعالية تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وأعربت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيوسن عن شكرها لعاهل البلاد المفدى على رعاية جلالته لاحتفالات الاتحاد بالعيد الوطني. وأكدت أنه يوماً بعد يوم تتعزز مسيرة التلاحم والتآخي في مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وخلال مؤتمر صحافي نظمه اتحاد الجاليات الأجنبية أمس للإعلان عن فعالية «هذه هي البحرين» في البحرين، أعربت ماثيوسن عن فخر الجاليات الأجنبية بالعيش في المجتمع البحريني المتآلف، ومتعدد الثقافات والأديان.
وقالت «نحن جميعاً متحدون في ظل قيادتنا الرشيدة»، وأضافت «نعيش هنا اليوم وسط أجواء من الاحترام المتبادل والمحبة والعيش المشترك السائد منذ مئات السنين، ونحن ممتنون جداً لأننا نعيش في البحرين، مملكة الحب والسلام، والمكان الذي يحتضن جميع أتباع الديانات والمعتقدات كجزء من الأسرة البحرينية الكبيرة»، وتابعت «نحن نحظى هنا بالعيش بكرامة وأخوة، ونتمتع بجميع الحقوق والحريات».
وقالت ماثيوسن خلال المؤتمر الصحافي «في أسرة (هذه هي البحرين) تمكنا من العمل معاً مع إخواننا وأخواتنا البحرينيين في إظهار حبنا وولائنا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والقيادة والشعب البحريني الطيب والرائع».
وأكدت أن العيد الوطني المجيد مناسبة عظيمة لاستذكار ما تحقق من إنجازات على الصعيد الوطني بمملكة البحرين في ظل القيادة الشجاعة لعاهل البلاد المفدى.
وقالت: «شهدنا في البحرين تحقيق تقدم كبير وإنجازات شامخة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والرياضية والخيرية وغيرها، وهي إنجازات تحظى على الدوام بالاحترام والإشادة في جميع أنحاء العالم، وفعالية هذه هي البحرين تنهض دائماً بمسؤوليتها في التعريف بهذه الإنجازات على مختلف المستويات».
وتطرقت رئيسة اتحاد الجاليات الأجنبية في هذا الصدد إلى تأسيس كرسي باسم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جامعة لا سبينزا في روما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، في مبادرة رائدة معنية بتدريس أهمية الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان في مختلف دول العالم، والتقريب بين الأديان والمذاهب ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال وإبعاد التطرف والتعصب عن المجتمعات العالمية.
وكشفت ماثيوسن خلال المؤتمر الصحافي أن فعالية «هذه هي البحرين» في البحرين ستضم العديد من الأنشطة من بينها معرض تشارك فيه العديد من السفارات والمدارس والنوادي والجمعيات والمنظمات الدينية، كما سيتم إقامة العديد من العروض الترفيهية الحية على مدار اليوم يقدمها أطفال المدارس من جميع الجنسيات من خلال رقصات وأغان تمثل ثقافاتهم المختلفة المتآلفة.
وأوضحت أنه سيتم خلال الفعالية تنظيم سوق بحريني شعبي، وتقديم أطعمة ومشروبات مجانية، مع تخصيص أماكن لعب وترفيه للأطفال، إضافة إلى إجراء مسابقات وسحوب وتوزيع جوائز على المشاركين والحضور تتراوح بين تذاكر الطيران والهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، وقسائم عشاء وإقامة في فنادق وغيرها.