تغطية – اللجنة الإعلامية:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أقيمت بطولة البحرين الدولية للرجل الحديدي بمشاركة أكثر من 1200 متسابق ومتسابقة، حيث شق الجميع طريقهم للمنافسة عبر ثلاث سباقات مختلفة انتهت إلى حلبة البحرين الدولية للسيارات.
هذا ورفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة نجاح بطولة البحرين الدولية للرجل الحديدي في مختلف جوانبها التنافسية والتنظيمية، مؤكداً سموه أن اهتمام ومتابعة ودعم جلالته اللامحدود للرياضة والرياضيين أثمرت عن تحقيق هذا النجاح الكبير للحدث الرياضي الدولي على أرض مملكة البحرين، وأعطت انطباعاً للجميع بأن مملكة البحرين قادرة على التميز دائماً، وأرضية خصبة لمختلف البطولات الدولية.
كما أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره البالغ للرعاية التي حظيت بها البطولة من قبل سمو ولي العهد الأمين، مشيراً إلى أن رعاية سموه تؤكد حرصه الدائم لرعاية شباب المملكة وتقديم كافة أشكال الدعم بعد الإشادة الواسعة من قبل المشاركين من مختلف دول العالم.
وبارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى وللأبطال الفائزين بالمراكز المتقدمة خلال هذه البطولة، مؤكداً سموه أن المتسابقين الفائزين استحقوا هذا النجاح بفضل المستوى العالي والجهد الكبير الذي أظهروه خلال هذه المشاركة، لافتا سموه إلى الجهد الذي قدمه أيضاً بقية المتسابقين الذين أنهوا السباق بكل جدية ومثابرة، مؤكداً سموه أن الجميع فاز بالتحدي والإصرار، حيث تستهلك هذه النوعية من السباقات جهداً كبيراً للغاية.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود التنظيمية العالية من قبل أفراد اللجنة المنظمة ووسائل الإعلام المختلفة ولكافة اللجان العاملة وفريق المتطوعين، والذين عملوا بكل إصرار على تهيئة أجواء البطولة والتجهيز لها في مختلف جوانبها التنظيمية، مؤكداً أن هؤلاء الجنود المجهولين كان لهم دور كبير في تحقيق النجاح.
ولفت سموه إلى أن مملكة البحرين تواصل نجاحاتها التنظيمية في بطولات الرجل الحديدي وتستقطب العديد من الأبطال العالميين، وإن مثل هذه النجاحات تدفع المملكة إلى مواصلة الخط ذاته لكونها أصبحت منطقة هامة لهذه الرياضة في الشرق الأوسط، مؤكداً سموه مواصلة دعمه ورعايته للرجل الحديدي للتأكيد دائماً على أن المملكة جزء من نجاحات هذه الرياضة على المستوى العالمي.
وأضاف سموه «إننا اليوم فخورون حقاً بما وصلنا إليه من نجاحات على مختلف المستويات، وما يبعث على الاعتزاز أن الكوادر البحرينية في اللجنة المنظمة وبقية اللجان العاملة جزء كبير من هذه النجاحات، ولذا نرى أهمية المحافظة على هذه المكاسب العديدة التي نعول عليها كثيراً للرقي بالرياضة و تطوير مكانة البحرين على المستوى العالمي».
وكانت البطولة الدولية قد انقسمت إلى جانبين من التنافس، شكل فيها المحترفون الجانب الأول بوجود نخبة من الرياضيين العالميين ذوي السمعة العالمية والمستوى المعروف ومن بينهم فريق التحمل 13، فيما خاض الهواة الجانب الثاني من البطولة على المستوى ذاته.
وأنطلق سباق الترايثلون حيث تنافس المشاركون في مرحلة السباحة لمسافة «1.9» كيلو متر، ثم خوض سباق الدراجات الهوائية الذي أمتد إلى مسافة تسعون كيلو متراً، فيما اختتمت البطولة في سباق الجري لمسافة «21.1» كيلو متر، ولم تخل السباقات الثلاثة من الظروف الصعبة المختلفة، حيث شكلت الرياح القوية نوعاً من الضغط على المتسابقين، لكنها لم تحد من عزمهم ورغبتهم القوية في تخطي البطولة بشكل إيجابي.
وشهدت البطولة تنافساً كبيراً بين المشاركين طوال السباقات الثلاث، حيث نجح المتسابقون من تقديم مستويات طيبة، وبلغت المنافسة ذروتها منذ الانتهاء من سباق السباحة، وتهافت المشاركون على خوض سباق الدراجات الهوائية بكل قوة ورغبة في الوصول إلى حلبة البحرين الدولية في المقدمة، كما شهد السباق حضوراً جماهيرياً لافتاً تفاعل مع أحداث هذه الفعالية الدولية، وكانت أجواء الحلبة مميزة وسط هذه الأجواء التنافسية، وفي ظل وجود عدد من أدوات الترفيه التي وفرتها اللجنة المنظمة للبطولة خصيصاً للعائلات الحاضرة لمتابعة السباق.