إيهاب أحمد
نفى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة التوجه لتوحيد خطب الجمعة في المرحلة الحالية أسوة ببعض الدول.
وقال للوطن: «ما نحن بصدده هو أن يكون هناك آداب للخطاب الديني وضوابط لا يجب الخروج عليها هذه في هذه المرحلة وأن يحفظ للمنبر الديني طريقة إلقائه الخطبة شريطة ألا تتعارض مع هذه الضوابط التي أصدرت في 2008 وأعيد إصدارها في العام 2009 «وعما إذا كان يشير بقوله «هذه المرحلة» إلى إمكانية توحيد الخطب مستقبلاً، قال:» أنا لا أتكلم عن فرضيات بل عن واقع وأنا الآن أتعامل معه».
وبين الوزير:»هناك لجنة تقوم بمراجعة الخطب ومتى كان هناك تسيس للمنبر أو خروج على ضوابط الخطاب الديني سواء بالدعوة إلى العنف أو التحريض أو الدعوة للكراهية نتخذ الإجراء المناسب».
وأضاف: «نريد أن نبعد المنبر عن كل ما يشينه وأن نحفظ له خصوصيته ولذلك نحن مستمرون في أسلوبنا الحالي، بل نحن متجهون لأن يكون هناك دورات تدريبية لمن يقوم سواء بمراجعة الخطب أومن يرتقي المنبر».
وعن آلية التعامل مع حالات التجاوز قال الوزير: «حالات التجاوز تم التعامل معها، ويتم ذلك عبر التوجيه ثم يتبع ذلك إنذار شفوي فكتابي إلى أن يصل الأمر للإيقاف عن الخطابة (..) هذه المسألة موجودة ونريد من الخطباء أن يتحملوا مسؤوليتهم أولاً أمام الله ثم أمام مجتمعهم وألا ينجرفوا بالمنبر نحو أي أمر يمس أسس التعايش والتسامح في هذا البلد وألا يكون المنبر مكاناً لبث الكراهية بل لبث المحبة والتألف بين الناس وهو ما أتى به الدين الحنيف».
وكانت وزارة الأوقاف المصرية أعلنت في يوليو الماضي عن شروعها في توحيد خطب الجمعة بجميع المساجد أسوة بالإمارات والسعودية.