أكملت شركة البحرين للغاز المسال، المالكة والمطورة لأول مرفأ لاستيراد وإعادة تحويل الغاز في الشرق الأوسط، تمويلاً للمشروع، إذ يعتبر الحصول على تمويل لمشروع معقد بهذا الحجم من العلامات البارزة في أسواق المال الإقليمية.
يذكر أن وشركة البحرين للغاز المسال، هي مشروع مشترك مملوك للشركة القابضة للنفط والغاز، وائتلاف مكون من شركة تيكاي إل إن جي الكندية، وشركة سامسونغ سي أند تي الكورية ومؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وقعتا مع الائتلاف الاتفاقيات اللازمة لإنشاء المشرف في ديسمبر 2015 بعد عملية مناقصة دولية.
ويهدف المشروع لدعم إنتاج الغاز المحلي في البحرين لضمان القدرة على تلبية الطلب المتزايد على الغاز، كما سيمكن البحرين من الحصول على الغاز المسال المتداول دولياً بأسعار تنافسية.
وسيتألف المشروع من وحدة تخزين عائمة، ومرفأ وحاجز بحري لاستلام الغاز الطبيعي المسال، ومنصة مجاورة لتبخير الغاز المسال ليعود إلى حالته الغازية، وأنابيب تحت الماء لنقل الغاز من المنصة إلى الشاطئ، ومرفق بري لاستلام الغاز، إضافةً إلى منشأة برية لإنتاج النيتروجين. وتبلغ قدرة المشروع 800 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وعند اكتمال المشروع في بداية 2019 سيتم العمل بموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً.
وتم اختيار شركة «جي إس» الكورية للهندسة والإنشاءات لتتولى أعمال الخدمات الهندسية والشراء والتشييد الخاصة بالمشروع، ومن جهتها ستقوم شركة «تيكاي إل إن جي» بتوريد سفينة وحدة التخزين العائمة للمشروع المشترك وفق اتفاقية تأجير لمدة محددة تبلغ 20 عاماً.
ويتشارك تحالف من 9 بنوك إقليمية ودولية لتمويل قرضاً مشترك للمشروع بقيمة 741 مليون دولار على 20 عاماً، كما تولت شركة التأمين التجارية الكورية «كيشور» تغطية ما يقارب من 80% من المخاطر التجارية والسياسية للتمويل، على أن يكون بنك ستاندرد تشارترد ومؤسسة استثمارات النفط العربية وبنك التنمية الكوري كبنوك استشارية.
ويضم تحالف البنوك: مؤسسة استثمارات النفط العربية، بنك ستاندرد تشارترد «مركز دبي التجاري العالمي»، وبنك التنمية الكوري، البنك الأهلي المتحد، بنك سانتندر، بنك كريدي أجريكول، بنك أي إن جي، نتكسيس، وسوسيه جنرال.
وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة: «يعتبر مرفأ استيراد الغاز المسال ركناً أساسياً في خططنا للتوسع المتزايد للطاقة والقطاعات ذات الصلة في البحرين، ويمثل الانتهاء من إجراءات الحصول على التمويل حداً بالغ الأهمية لتطوير المشروع في البحرين». وقال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز د.ظافر الجلاهمة: «إنه أمر مشجع أن نرى هذا الإغلاق الناجح لصفقة التمويل لهذا المشروع، وأيضاً الدعم القوي الذي أبداه المقرضون وشركة التأمين التجارية الكورية والتي أسفرت عن تحقيق شروط جذابة، كما أثني على فريق العمل للشركة القابضة للنفط والغاز على جهودهم المتواصلة للوصول لهذه النتيجة».
الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة تيكاي للغاز المسال مارك كريمن قال: «إن إنجاز التمويل يعد حدثاً هاماً للمشروع..نتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة القوية بما في ذلك توفير سفينة وحدة التخزين العائمة للمشروع، وضمان انتهاء هذا المشروع الحيوي في موعده المحدد». أما المدير التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار إبراهيم القاضي قال: «إن إغلاق التمويل لمشروع بهذا التعقيد في هذا السوق، يعتبر إنجازاً كبيراً ونحن ملتزمون بموارد ضخمة وعاقدون العزم على الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد. ويسلط هذا المشروع الضوء على الدور الذي تلعبه مؤسسة الخليج للاستثمار في تطوير مشاريع البنية التحتية الرائدة والمجدية تجارياً والتي لا غنى عنها للنهوض باقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي».
يذكر أن وشركة البحرين للغاز المسال، هي مشروع مشترك مملوك للشركة القابضة للنفط والغاز، وائتلاف مكون من شركة تيكاي إل إن جي الكندية، وشركة سامسونغ سي أند تي الكورية ومؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وقعتا مع الائتلاف الاتفاقيات اللازمة لإنشاء المشرف في ديسمبر 2015 بعد عملية مناقصة دولية.
ويهدف المشروع لدعم إنتاج الغاز المحلي في البحرين لضمان القدرة على تلبية الطلب المتزايد على الغاز، كما سيمكن البحرين من الحصول على الغاز المسال المتداول دولياً بأسعار تنافسية.
وسيتألف المشروع من وحدة تخزين عائمة، ومرفأ وحاجز بحري لاستلام الغاز الطبيعي المسال، ومنصة مجاورة لتبخير الغاز المسال ليعود إلى حالته الغازية، وأنابيب تحت الماء لنقل الغاز من المنصة إلى الشاطئ، ومرفق بري لاستلام الغاز، إضافةً إلى منشأة برية لإنتاج النيتروجين. وتبلغ قدرة المشروع 800 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وعند اكتمال المشروع في بداية 2019 سيتم العمل بموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً.
وتم اختيار شركة «جي إس» الكورية للهندسة والإنشاءات لتتولى أعمال الخدمات الهندسية والشراء والتشييد الخاصة بالمشروع، ومن جهتها ستقوم شركة «تيكاي إل إن جي» بتوريد سفينة وحدة التخزين العائمة للمشروع المشترك وفق اتفاقية تأجير لمدة محددة تبلغ 20 عاماً.
ويتشارك تحالف من 9 بنوك إقليمية ودولية لتمويل قرضاً مشترك للمشروع بقيمة 741 مليون دولار على 20 عاماً، كما تولت شركة التأمين التجارية الكورية «كيشور» تغطية ما يقارب من 80% من المخاطر التجارية والسياسية للتمويل، على أن يكون بنك ستاندرد تشارترد ومؤسسة استثمارات النفط العربية وبنك التنمية الكوري كبنوك استشارية.
ويضم تحالف البنوك: مؤسسة استثمارات النفط العربية، بنك ستاندرد تشارترد «مركز دبي التجاري العالمي»، وبنك التنمية الكوري، البنك الأهلي المتحد، بنك سانتندر، بنك كريدي أجريكول، بنك أي إن جي، نتكسيس، وسوسيه جنرال.
وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة: «يعتبر مرفأ استيراد الغاز المسال ركناً أساسياً في خططنا للتوسع المتزايد للطاقة والقطاعات ذات الصلة في البحرين، ويمثل الانتهاء من إجراءات الحصول على التمويل حداً بالغ الأهمية لتطوير المشروع في البحرين». وقال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز د.ظافر الجلاهمة: «إنه أمر مشجع أن نرى هذا الإغلاق الناجح لصفقة التمويل لهذا المشروع، وأيضاً الدعم القوي الذي أبداه المقرضون وشركة التأمين التجارية الكورية والتي أسفرت عن تحقيق شروط جذابة، كما أثني على فريق العمل للشركة القابضة للنفط والغاز على جهودهم المتواصلة للوصول لهذه النتيجة».
الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة تيكاي للغاز المسال مارك كريمن قال: «إن إنجاز التمويل يعد حدثاً هاماً للمشروع..نتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة القوية بما في ذلك توفير سفينة وحدة التخزين العائمة للمشروع، وضمان انتهاء هذا المشروع الحيوي في موعده المحدد». أما المدير التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار إبراهيم القاضي قال: «إن إغلاق التمويل لمشروع بهذا التعقيد في هذا السوق، يعتبر إنجازاً كبيراً ونحن ملتزمون بموارد ضخمة وعاقدون العزم على الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد. ويسلط هذا المشروع الضوء على الدور الذي تلعبه مؤسسة الخليج للاستثمار في تطوير مشاريع البنية التحتية الرائدة والمجدية تجارياً والتي لا غنى عنها للنهوض باقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي».