أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التحديات التي تواجه المنطقة تستدعي مزيداً من التنسيق على كافة المستويات لمواجهتها، وأن التشاور بين دول المنطقة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية أصبح مطلوباً اليوم أكثر من أي وقت مضى لاعتبارات المصير الواحد والمصلحة المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من المسؤولين في المملكة، حيث قال سموه: «لا مجال في التردد باتخاذ موقف حازم تجاه التحديات، ولم يعد الوقوف موقف المتفرج مجدياً مع ما تموج به المنطقة من أوضاع باتت لا تسر أحداً».
وخلال اللقاء، استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، حيث نوه سموه بما يسود المجتمع البحريني من قيم محبة وتواصل شكلت على مر التاريخ بواعث نحو البذل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وتقدمه كما أنها كانت ولا تزال عناصر عززت من قوة المجتمع ومنعته في مواجهة التحديات المختلفة.
وأعرب سموه، عن الاعتزاز بما يتمتع به المواطن البحريني من وعي وحس مسؤولية، مما يجعله عصيا على مخططات التفرقة والتشرذم التي يُراد أن تكون بوابات تدخل منها الفوضى لدول المنطقة.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الخليجي، حيث أشاد سموه بالقفزات والطفرات التنموية والعمرانية التي تشهدها دول مجلس التعاون حيث أصبحت مقصداً عالمياً للسياحة والاستثمار.