استضاف مجلس الدوي بالمحرق رئيس فريق البحرين للإعلام التطوعي الإعلامي مصعب الشيخ صالح في محاضرة بعنوان: «كي لا نشجع التسول». وقسم المحاضر التسول إلى قسمين، الأول هو التسول بصورته النمطية الذي يلتقي فيه المتسول بالناس عشوائياً ويستعطفهم ليأخذ منهم المساعدات المالية. أما النوع الثاني فهو عندما تستلم بعض الأسر مساعدات من المؤسسات والجمعيات الخيرية بدون أن يبذل أفرادها جهداً لتغيير أوضاعهم المالية.
وتحدث المحاضر عن مشروع الطاقة التنموية الذي يعمل عليه حالياً مع فريقه البحرين للإعلام التطوعي، ويقوم بتغيير نظام المساعدات إلى مكافآت (ما عدا الحالات التي لا تسمح بذلك فتستلم المساعدة)، بحيث يتعين على الأسر العمل على أربع نقاط: هي السعي للتحول إلى أسر منتجة، والدخول في محاضرات وورش توعوية. والمشاركة في الخدمة المجتمعية (التطوع) وإحضار أبنائهم إلى ورش تثقيفية ترفيهية.
وذكر أن هذا المشروع في حال نجاحه سيغير وجه التطوع على أعلى المستويات محلياً ودولياً، إذ إنه يشكل نظاماً محكماً متكاملاً لمتابعة هذه الأسر وإيجاد الحلول التي تدفعها إلى تنمية ذاتها، ويكون هذا النظام بعد دراسته وتجريبه قابلاً للتطبيق في أي جهة داعمة للمحتاجين في العالم، علماً أن كل جمعية يمكنها اختيار ما يناسبها من النقاط أعلاه وفقاً لإمكانياتها واستعدادها لتنمية الأسر، مبيناً أن المشروع يعتمد على فكرة ثورية هي تغيير مفهوم البحث الاجتماعي الذي عادةً ما يركز على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، بينما يمكن إضافة محور الطاقة التنموية، وملخصه بحث كافة الفرص التي تمتلكها الأسر لتطوير نفسها وبالتفصيل الممل، مما يساعد على استكشاف الفرص والمواهب الذاتية.
أما في محور التسول بصورته النمطية استنكر الحضور وجود من يتكل على هذه المساعدات اتكالاً تاماً، وهناك من يربح من ورائه ثروات حقيقية، حتى أصبح الأمر أشبه بالمهنة وهناك من يمارسها باحترافية.
واتسمت المحاضرة بالتفاعل منذ بدايتها حيث تقدم المحاضر بسؤال: من فيكم يعطي المتسول مساعدات؟ وأجاب حوالي خمسة من الحضور بالإيجاب، مبررين تلك المساعدات بأنها «تبرئة ذمة» غير أنهم أكدوا عدم تقديمهم للمساعدة إلا إذا قدّروا من خلال النظر والتفاعل مع المتسول بأنه فعلاً في حاجة. في المقابل قال المحاضر مصعب الشيخ صالح إن هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذه الحالات وهي توصيلها بالجمعيات الخيرية، مستغرباً أنه عندما يطرح هذا الخيار على المتسول فإنه يهرب بعيداً ولا يرجع لعلمه بأن حالته ستتم دراستها وينكشف المستور.
ورد المحاضر على من استشهد بالآية الكريمة «وأما السائل فلا تنهر» قال إنه لا يطلب أبداً أن ننهر المتسول، ولا نوبخه، ولا نحرجه. والآية الكريمة لم تحث إطلاقاً على تسليم السائل مساعدة مادية، مضيفاً أن طريقة توصيل المتسول إلى الجهات المسؤولة عن التبرعات، والتي بدورها تدرس حالته وتقارنها بالحالات الموثقة، هي أفضل بكثير حتى من إعطائه مبالغ مالية.
وتحدث المحاضر عن مشروع الطاقة التنموية الذي يعمل عليه حالياً مع فريقه البحرين للإعلام التطوعي، ويقوم بتغيير نظام المساعدات إلى مكافآت (ما عدا الحالات التي لا تسمح بذلك فتستلم المساعدة)، بحيث يتعين على الأسر العمل على أربع نقاط: هي السعي للتحول إلى أسر منتجة، والدخول في محاضرات وورش توعوية. والمشاركة في الخدمة المجتمعية (التطوع) وإحضار أبنائهم إلى ورش تثقيفية ترفيهية.
وذكر أن هذا المشروع في حال نجاحه سيغير وجه التطوع على أعلى المستويات محلياً ودولياً، إذ إنه يشكل نظاماً محكماً متكاملاً لمتابعة هذه الأسر وإيجاد الحلول التي تدفعها إلى تنمية ذاتها، ويكون هذا النظام بعد دراسته وتجريبه قابلاً للتطبيق في أي جهة داعمة للمحتاجين في العالم، علماً أن كل جمعية يمكنها اختيار ما يناسبها من النقاط أعلاه وفقاً لإمكانياتها واستعدادها لتنمية الأسر، مبيناً أن المشروع يعتمد على فكرة ثورية هي تغيير مفهوم البحث الاجتماعي الذي عادةً ما يركز على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، بينما يمكن إضافة محور الطاقة التنموية، وملخصه بحث كافة الفرص التي تمتلكها الأسر لتطوير نفسها وبالتفصيل الممل، مما يساعد على استكشاف الفرص والمواهب الذاتية.
أما في محور التسول بصورته النمطية استنكر الحضور وجود من يتكل على هذه المساعدات اتكالاً تاماً، وهناك من يربح من ورائه ثروات حقيقية، حتى أصبح الأمر أشبه بالمهنة وهناك من يمارسها باحترافية.
واتسمت المحاضرة بالتفاعل منذ بدايتها حيث تقدم المحاضر بسؤال: من فيكم يعطي المتسول مساعدات؟ وأجاب حوالي خمسة من الحضور بالإيجاب، مبررين تلك المساعدات بأنها «تبرئة ذمة» غير أنهم أكدوا عدم تقديمهم للمساعدة إلا إذا قدّروا من خلال النظر والتفاعل مع المتسول بأنه فعلاً في حاجة. في المقابل قال المحاضر مصعب الشيخ صالح إن هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذه الحالات وهي توصيلها بالجمعيات الخيرية، مستغرباً أنه عندما يطرح هذا الخيار على المتسول فإنه يهرب بعيداً ولا يرجع لعلمه بأن حالته ستتم دراستها وينكشف المستور.
ورد المحاضر على من استشهد بالآية الكريمة «وأما السائل فلا تنهر» قال إنه لا يطلب أبداً أن ننهر المتسول، ولا نوبخه، ولا نحرجه. والآية الكريمة لم تحث إطلاقاً على تسليم السائل مساعدة مادية، مضيفاً أن طريقة توصيل المتسول إلى الجهات المسؤولة عن التبرعات، والتي بدورها تدرس حالته وتقارنها بالحالات الموثقة، هي أفضل بكثير حتى من إعطائه مبالغ مالية.