نجح روما في الانفراد بالمركز الثاني بالتغلب على ضيفه ميلان بهدف دون مقابل وذلك في ختام مباريات الجولة السادسة عشر للكالتشيو.
سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب البلجيكي رادغا ناينغولان في الدقيقة 62 ليرتفع رصيد روما إلى 35 نقطة ويواصل مطاردة يوفنتوس المتصدر بإعادة فارق النقاط إلى أربعة مجدداً وذلك قبل أيام من مواجهتهما فيما توقف رصيد ميلان عند 32 نقطة في المركز الثالث.
لمباراة بدأت بسيطرة واضحة للاعبي روما على مجريات اللعب وسط محاولات غير مكتملة للاعبيه لهز شباك الحارس دوناروما وتحقيق فوز مهم خاصة بعد فوز يوفنتوس على تورينو ورفع الفارق إلى 7 نقاط.
في المقابل اعتمد لاعبو ميلان على الهجمات المرتدة للوصول إلى مرمى روما في ظل سيطرة أصحاب الأرض على الكرة في معظم الأوقات ولكن ظلت الخطورة غائبة عن مرمى الحارس البولندي تشيزيني.
ظهر بوضوح افتقاد روما للنجم المصري محمد صلاح في ظل الإيقاع البطيء المسيطر على أداء روما.
وفي الدقيقة 27 يتصدى اللاعب الفرنسي مباي نيانغ لركلة جزاء تحصل عليها زميله جيانلوكا لابادولا بعد عرقلته من قبل الحارس تشيزيني ولكنه يفشل في إيداعها في المرمى بعدما تصدى لها الحارس البولندي.
وتعد هذه ركلة الجزاء الثانية على التوالي التي يهدرها اللاعب الفرنسي بعدما أضاع ركلة جزاء في لقاء كروتوني الماضي ليستمر التعادل بين الفريقين.
وفي الدقيقة 42 اضطر سباليتي لإجراء أولى تبديلاته بشكل اضطراري بعد إصابة البرازيلي برونو بيريز ليدخل بدلاً منه الشعراوي لتمر بعدها الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي اختتم بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
تبادل الفريقان الهجمات مع انطلاق الشوط ولكن التنظيم الدفاعي لميلان في وسط الملعب والدفاع حجم كثيراً من أداء لاعبي روما الهجومي.
وفي الدقيقة 62 ينجح اللاعب البلجيكي ناينغولان في فك طلاسم دفاعات الروسونيري بتسديدة يسارية ذكية تسكن شباك دوناروما لتشتعل مدرجات الأولمبيكو بالغناء احتفالاً بالتقدم.
هبط أداء ميلان بوضوح بعد الهدف وتحسن أداء روما جماعياً ولكن دون خطورة على مرمى دوناروما، لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز روما بهدف دون مقابل.