أنا سيدة مطلقة منذ عام 2006، كنت أعيش في منزل طليقي إلا أنه طردني من المنزل، أعيش على مساعدات الشؤون الاجتماعية، وأسكن في شقة بالإيجار بعد الشتات الذي أصابني.
والدي ووالدتي توفاهما الله، وأصبحت وحيدة بلا سند، مشكلتي أنني عندما كنت متزوجة من أب أطفالي بعت نصيبي من إرث والدي لكي أساعد أسرتي وأبنائي، وها أنا اليوم أجد نفسي وحيدة بعد أن انقلب حالي وطلقني زوجي.
أنا سنية المذهب، وزوجي شيعي، وقد حكمت المحكمة لأن أخرج من المنزل، وتوجهت بعدها إلى عدد من الجمعيات الخيرية، ولم أحصل على أي مساعدة من الجمعيات السنية أو الشيعية.
لقد أوصدت الأبواب في وجهي، ليس لدي أبناء صغار لأكون حاضنة، في حين أن عمري كله ذهب من أجلهم.
حاولت الانتفاع بخدمة إسكانية ولكني لا أستحقها بمعاييرهم، وحاولت الحصول على شقة المطلقات ولكن أيضاً لم أحصل عليها لأن أبنائي كبروا ولا يصنفون في سن الحضانة حسب المذهب الجعفري، الذي يقضي بسن الحضانة حتى 8 سنوات، فأين أذهب؟
أنا تائهة وضائعة في بلدي، فمن يحفظ لي كرامتي؟
قيل لي أن أذهب إلى مركز الإيواء، فهل يعقل أن يكون مصيري هو مركز إيواء المعنفات؟
هذا وضعي أضعه بين أيدي المسؤولين، وكلي أمل في أن أجد أذناً صاغية تحل مشكلتي، فكل ما أرجوه هو مكان يؤويني ويكف الحاجة عني.
البيانات لدى المحررة