أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أن المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، شهدت نقلات نوعية في شتى المجالات، ساهمت في استمرار مسيرة البناء والنماء في بلدنا العزيز.
ورفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام عاهل البلاد المفدى، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس المغفور له باذن الله تعالى الشيخ أحمد بن محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى الخامسة والأربعين لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى السابعة عشرة لتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد. كما هنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة العظيمة على قلوب الجميع، موضحاً سموه أن الحكومة استطاعت بجهودها المتميزة أن تترجم رؤى وتوجهات جلالة الملك المفدى عبر تنفيذها للمشاريع التنموية، والتي ساهمت في تقدم وازدهار المملكة.
وقال سموه: «نهنئ القيادة والشعب البحريني بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا والتي نستذكر فيها اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، والمنجزات الحضارية التي تحققت في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى، والذي كان له الفضل فيما وصلت إليه البحرين من تطور وتقدم على جميع الأصعدة والذي انعكس بدوره على النهوض بالقطاع الشبابي والرياضي بالمملكة، ما ساهم في تحقيق البحرين العديد من النتائج المشرفة والإنجازات بمختلف المحافل والبطولات الرياضية العالمية، أبرزها حصولها على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في أغسطس من العام الحالي». وأوضح سموه أن للسواعد البحرينية الشابة بصمات واضحة في مسيرة الخير والعطاء، مستشهداً سموه في ذلك بالجهود الكبيرة التي يبذلها أخوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للنهوض بالحركتين الشبابية والرياضية بالمملكة، عبر الاستراتيجية التطويرية التي رسمها سموه، والتي وضع من خلالها خارطة الطريق نحو بلوغ الأهداف والتطلعات في نماء وتطور مختلف الرياضات، لتصبح بها البحرين علامة متطورة في هذا القطاع على المستوى الدولي، داعياً سموه الله العلي القدير أن يديم على البحرين نعمة الأمن والأمان وأن يتحقق لها مزيداً من الرفعة والتطور والتقدم.