استنكر رئيس مجلس النواب أحمد الملا، العمل المتعمد بحرق سيارة رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب محمد ميلاد، واصفاً هذا العمل الذي يستهدف الأرواح والممتلكات بأنه يتنافى مع الدين والأخلاق والسلوك البحريني الأصيل.
وأوضح أن الاعتداء الإرهابي على النائب محمد ميلاد وحرق سيارته في المعامير للمرة الثانية يؤكد أن أدوات التخريب الإيرانية يضمرون الشر لشعب البحرين ككل وعلى السلطة القضائية أن تزيد من قناعاتها بأن الأحكام إن لم تكن رادعة حقاً فإن المجرمين سيواصلون في انتهاكاتهم لحقوق الناس.
وأشار الملا، أن هذا العمل لن يزيد أعضاء المجلس وممثلي الشعب، إلا قوة وإصراراً وعزماً في خدمة الوطن والدفاع عنه، مؤكداً ثقته التامة في كافة الجهات الأمنية والقضائية الوصول إلى الجناة ومعاقبتهم على فعلهم الذي يتنافى مع كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقال رئيس مجلس النواب أن كل من يقف أو يساند أو يتستر على مثل هذه الأفعال الإجرامية أو يأوي مرتكبيها أو مؤيديها سينال عقوبته حسب ما تقتضيه القوانين، مشيراً إلى أن هذه الأفعال الجبانة لن تؤثر على ترابط المجتمع البحريني الواحد وإصرار شعب البحرين الوفي على العيش في إطار من الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي المترابط، تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكد رئيس «النواب» أن هذه الأعمال الإجرامية التي يعاقب عليها القانون لا تمت للدين أو الأخلاق الإنسانية بصلة، ولا تعبر عن رأي أو موقف وإنما تدخل في إطار الأعمال الإرهابية التي ترفضها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وأن أعضاء المجلس النيابي يعلنون تضامنهم مع النائب محمد ميلاد وكل من يتعرض للأعمال الإرهابية والتي لن تزيد الجميع إلا قوة وعزماً في مواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء في دولة المؤسسات والقانون.