دبي - (العربية نت): يبحث مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي مشروع قرار يتضمن 3 حزم من العقوبات الجديدة على الحرس الثوري الإيراني وقيادات بالنظام الإيراني لاستمرار طهران في دعم الإرهاب في المنطقة والعالم ومواصلتها لانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبها، وبرنامجها الصاروخي المثير للجدل.
ويهدف مشروع العقوبات الجديد، إلى الحد من التدخلات العسكرية والعمليات الإرهابية للنظام الإيراني في دول المنطقة والعالم، وسيصنف الحرس الثوري باعتباره تهديداً لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.
وينص مشروع القرار الذي قدمه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، للجان المالية والإسكان والشؤون المدنية في 7 ديسمبر الحالي، على فرض عقوبات ضد إيران تشمل شركة طيران «ماهان» الإيراني المتورطة بنقل المقاتلين وأعضاء الحرس الثوري وميليشياتها الشيعية والسلاح إلى نظام الأسد وميليشيات «حزب الله اللبناني».
كما تستهدف العقوبات العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري أو التي تعود 25% من ملكيتها للحرس الثوري.
وقال روبيو إن المشروع الجديد للعقوبات لا علاقة له بالاتفاق النووي، مستنداً إلى تصريحات مسؤولي الحكومتين الأمريكية والإيرانية، على رأسها تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حول أن العقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بالإرهاب وحقوق الإنسان وبرنامج طهران الصاروخي لا علاقة لها بمضمون الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة دول «5+1».
وبحسب السيناتور روبيو الذي كان أحد مرشحي الرئاسة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فإن حزمة العقوبات ضد إيران حول انتهاكات حقوق الإنسان تأتي بسبب الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، لاسيما «إجراء انتخابات غير حرة وغير عادلة» واعتقال الصحافيين وملاحقة النشطاء السياسيين، حيث تستهدف وضع شخصيات ومؤسسات متورطة في هذه الانتهاكات بقائمة العقوبات.
أما الجزء المتعلق بالصواريخ، فيطالب الرئيس الأمريكي بأن يقدم تقريرا للكونغرس بغضون 120 يوماً بعد إقرار مشروع العقوبات، حول من يتعامل مع برنامج إيران الصاروخي الذي يعتبر تهديداً للولايات المتحدة.