القاهرة - (وكالات): أعدمت وزارة الداخلية المصرية صباح أمس أخطر متطرفي وإرهابيي محافظة شمال سيناء شمال مصر الإرهابي البارز عادل حبارة شنقاً تنفيذاً لحكم نهائي صادر بإعدامه في قضية تتعلق بقتل جنود في شبه جزيرة سيناء.
وجاء تنفيذ الإعدام بعد أيام قليلة من صدور الحكم وعلى الرغم من تهديدات مؤيدي تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي بإشعال «براكين الجهاد» في مصر إذا ما نفذ الحكم. ويبدو أن الإسراع في التصديق على الحكم وتنفيذه جاء رداً على هجوم شنه مفجر انتحاري على كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة الأحد الماضي وأسفر عن مقتل 25 شخصاً أغلبهم نساء وإصابة 49. وأعلن «داعش» الذي ينشط فرع له في شمال سيناء مسؤوليته عن الهجوم وهو الأكبر الذي يستهدف الأقلية المسيحية منذ سنوات. وذكرت الوكالة الرسمية إن إعدام حبارة «40 عاماً» تم بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحكم الصادر من محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد.
وأيدت محكمة النقض السبت الماضي حكماً أصدرته محكمة للجنايات بإعدام حبارة بعد إدانته بقتل 25 جندياً في هجوم في سيناء في أغسطس 2013. وكان مسلحون أرغموا الجنود على النزول من حافلة على طريق سريع بالقرب من مدينة رفح التي تقع على حدود قطاع غزة وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وأرقدوهم على بطونهم ثم أطلقوا عليهم النار.