أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للحركة الشبابية والرياضية شكلت على الدوام القاعدة الأساسية نحو الإنجازات الهائلة لأبناء البحرين وأن تلك الرعاية السامية كان لها أبلغ الأثر في وضع الشباب البحريني على سلم أولويات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر ورسمت لنا وللشباب البحريني خارطة الطريق التي توصل الى تبؤهم للعديد من المناصب القيادية في المملكة وتحقيق أروع الإنجازات باسم البحرين ورفع علمها عالياً خفاقاً في مختلف البطولات الرياضية.
ورفع الجودر آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على ثقة جلالته الكريمة ومنحه وسام البحرين مبدياً اعتزازه الكبير بالوسام الملكي الذي اعتبره حافزاً قوياً له من أجل بذل كل جهد من شأنه خدمة البحرين تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى رمز البذل والعطاء ومصدر الإلهام نحو مواصلة العطاء المتميز في كافة المجالات.
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة أن تشريف جلالة الملك المفدى لي بمنحي وسام البحرين يعد مصدر فخر واعتزاز، ودافعاً كبيراً نحو العمل بكل جد واجتهاد لتنفيذ الرؤى السديدة لجلالة الملك والهادفة إلى تحقيق النهضة الشاملة لمملكة البحرين في كافة الميادين وترسيخ مكانة البحرين على الساحة العالمية وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق المزيد من التطور والنماء لمملكتنا الغالية وفقاً للرؤية الملكية التي دائماً ما تستشرف المستقبل المشرق للبحرين.
وأعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على دعمهم المتواصل له ومساندته، مشيداً بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ووقوفه إلى جانب الحركة الشبابية والرياضية في طريقها نحو الإنجازات.
وعاهد الجودر جلالة الملك المفدى على مواصلة بذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية البحرينية وتقديم المبادرات التي تتوافق مع الرؤية الملكية السامية التي توصل الشباب البحريني إلى أعلى المراتب.