كشف ضباط بوزارة الداخلية عن تراجع معدل الجريمة بالبحرين 11% مقارنة بالعام السابق، لافتين إلى انخفاض عدد حوادث الوفيات المرورية إلى 44 حادثاً هذا العام مقارنة بـ86 العام 2015.
وأشاروا، خلال حلقة برنامج «الأمن» الإذاعي، والتي رصدت أبرز محطات مسيرة التطوير والإنجاز التي شهدتها وزارة الداخلية خلال 2016، إلى تراجع عدد القضايا التي باشرتها دوريات النجدة 21% عن العام السابق وقضايا المخدرات المضبوطة بنسبة 18% وبلاغات الدفاع المدني بمعدل 39 % وكذلك القضايا التي باشرتها إدارة مكافحة الفساد والتي بلغت 30 قضية مقارنة بــ86 العام الماضي.
ووفق ما أوضحه ضيوف البرنامج والذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، فقد شهد العام 2016 انطلاقة نوعية وعملية عززت قدرات دول مجلس التعاون في مجالات التنسيق والتعاون الأمني، منوهين إلى استضافة البحرين أول تمرين أمني مشترك «أمن الخليج العربي1» بمشاركة نخبة من القوات الأمنية لدول المجلس، والذي كان إنجازاً أمنياً في حد ذاته.
من جهته، أكد العقيد عبدالرحمن جمعة آمر قاعدة خفر السواحل بالمحرق أن السياج الأمني الإلكتروني من أهم التقنيات الحديثة لدى قيادة خفر السواحل، والذي حازت من خلاله على جائزة التميز عن أفضل الممارسات الحكومية خلال الملتقى الحكومي الأول 2016، مضيفاً أن الجائزة مصدر فخر واعتزاز لخفر السواحل وتحققت من خلال الدعم المستمر من وزير الداخلية وبتوجيهات من رئيس الأمن العام.
فيما أكد المقدم أسامة بحر مدير إدارة الثقافة المرورية أن الإدارة العامة للمرور تسعى باستمرار لتحسين مستوى السلامة المرورية واستحدثت في هذا الصدد، حزمة من التقنيات والمشاريع المرورية التي تسهم في تطوير الأداء المروري، مضيفاً أن مشروع الأنظمة المرورية الذكية «الكاميرات» لرصد المخالفات تم بتوجيه من وزير الداخلية وبمتابعة من وكيل وزارة الداخلية، منوها إلى أن الأنظمة تقوم برصد المخالفات تلقائياً كتجاوز السرعة المسموح بها وتجاوز الضوء الأحمر، وعدم استخدام حزام السلامة، بالإضافة إلى استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وغيرها من المخالفات.
من جهته، أكد النقيب عبدالله الدوسري بشؤون الجمارك أن شؤون الجمارك تعمل على تحديث أجهزة مسح الحاويات واستبدال الماسحات الحالية في جسر الملك فهد وميناء خليفة بن سلمان بأخرى حديثة، مشيراً إلى أن الأجهزة الحديثة تقوم بمسح ما يقارب 120 حاوية في الساعة الواحدة وتهدف هذه العملية إلى تعزيز الجانب الأمني ورفع سرعة معدل العبور في المنافذ الجمركية دون الإخلال بالجانب الأمني. أما الملازم أول العنود الزياني فقد استعرضت جهود الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في انضمام البحرين إلى اتفاقية الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد والعمل باستمرار على تعزيز أطر التعاون مع المنظمات الدولية المعنية والتعاون مع مثيلاتها في الجهات المسئولة عن مكافحة الفساد بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى توثيق التعاون على المستوى المحلي مع المؤسسات الحكومية والأهلية والاستعداد لاستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.