يستضيف بيت عبدالله الزايد اليوم لتراث البحرين الصحفي الإعلامي والروائي العماني محمد بن سيف الرحبي في أمسية موسومة بــ»الإعلام... البديل بخفة»، إذ يسلط الضوء على تجربته الميدانية في الصحافة، ومسار تكوين ذائقته الأدبية، ويشير إلى أنماط وسائل الاتصال الحديث، وطرائقه في التأثر والتأثير.
كما يتطرق الرحبي إلى المشهد الإعلامي العربي ومساهماته في سد الهوة الرقمية مع البلدان المتقدمة، وكيفية معالجة القضايا في عصر العولمة التي تتكثف فيها المعلومة، وأشكال الإعلام إبان مسيرته، وواقعه، وآفاقه في ظل المراهنة عليه كمؤسسة إعلامية للمجتمع، وذلك ضمن الموسم الثقافي «الحبّ طوق نجاة» لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي محمد بن سيف الرحبي، من مواليد قرية سرور بولاية سمائل العام 1967، حصل على شهادة ليسانس لغة عربية من جامعة بيروت العربية، ودبلوم دراسات عليا من معهد البحوث للدراسات العربية بالقاهرة، وشارك في ندوات وملتقيات، من بينها ملتقى للشباب الشرق الأوسطي باليابان، وندوة عن صورة المرأة في الإعلام الغربي، في معهد العالم العربي بباريس.
وتوج حياته الأدبية بعدة إصدارات أدبية، تبلغ حتى الآن أحد عشر كتاباً وهي: بوابات المدينة، وما قالته الريح، وأغشية الرمل، وقال الحاوي، وحكايا المدن، وشذى الأمكنة، وبوح سلمى.