دشنت محافظة وأمانة العاصمة احتفالاتها بمناسبة احتفال البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، تحت شعار «أعياد الوطن تجمعنا»، وتضمن الاحتفال حزمة من الاستعراضات الاستثنائية شملت: استعراض لفرقة الموسيقى تابعة لوزارة الداخلية، وأوبريت غنائي قدمه الفنانين محمد عبدالرحيم وحنان رضا ومحمد التميمي، وتم السحب على سيارة من نوع بيجو قدمت من استثمارات الزياني، إضافة إلى عرض ضخم للألعاب النارية، وفقرة العرضة الشعبية، ومعرض خصص لرواد الأعمال الشباب، وقرية ألعاب خصصت للأطفال. إضافة إلى إقامة مسابقات وتقديم العديد من الهدايا للجماهير الحاضرة.
وقال الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة رئيس اللجنة العليا للاحتفال في كلمة له بهذه المناسبة، إن تنظيم محافظة العاصمة وأمانة العاصمة لمثل هذه الاحتفالات الوطنية، يأتي إيماناً بدورهما في تعميق الحس الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية لدى جميع من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، والذي بدوره يعكس لوحة جميلة تترجم أرقى المشاعر نحو الانتماء الوطني والاعتزاز بكافة المنجزات والمكتسبات التي حققتها البحرين.
وأضاف أن الاحتفال بالأعياد الوطنية فرصة طيبة للتعبير عما تكنه النفوس من بالغ الموّدة والمحبة لقيادتنا الرشيدة، ودلالة واضحة على ما تحمله القلوب من ولاء ووفاءً لقائد مسيرتنا الوطنية الحافلة بالإنجازات والعطاءات في شتى المجالات، بما يعكس عمق الترابط والتلاحم المجتمعي بين أبناء هذا الوطن الغالي، وهو أمر عرف به أهل البحرين منذ القدم؛ فحب الوطن والإخلاص له والولاء لقيادته توارثه الآباء عن الأجداد.
من جهته ذكر المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة المدير العامة لأمانة العاصمة نائب رئيس اللجنة العليا للاحتفال في كلمته، أن «هذه المناسبة العزيزة فرصة لاستذكار ما حققته المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى من إنجازات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والتنموية».
وأضاف أن «احتفالنا بالمناسبة الغالية على كل بحريني ومقيم على هذه الأرض المعطاء، هو تأكيد للبيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة وانتمائنا لوطننا، وتعزيز للمواطنة ومحبتنا لهذا الوطن».