استنكرت كتلة الشراكة الوطنية بمجلس النواب العمل الارهابي الجبان الذي استهدف سيارة النائب محمد ميلاد في ثاني جريمة ترتكب لتقييد حريته ومحاولة ترويعه مع عائلته، والإضرار بممتلكاته الخاصة.
وقالت الكتلة في بيان صحافي أمس «إننا واثقون من قدرة أجهزتنا الأمنية في التعرف على هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم، كما إننا واثقون من السلطة القضائية النزيهة بتطبيق كافة الأحكام والجزاءات المستحقة ضد كافة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، خاصة مع استمرارهم بترويع الآمنين والتعدي على ممتلكاتهم واتخذوا من العنف وسيلة ومنهج يسيرون عليه لتنفيذ أجنداتهم الآثمة بحق شرفاء الوطن».
وأوضحت «في الوقت الذي ندعو إلى ضبط النفس، والسير خلف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ووفق مقتضيات الدستور وميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه شعب البحرين الوفي بنسبة 98.4%، ندعو إلى الابتعاد عن كل ما يضر بصالح المواطنين والمقيمين، خاصة أن هذه الأعمال لا تعدو كونها أعمالاً إرهابية ستجر بأصحابها الى المسائلة القانونية، وقد تجردوا من شخصيهم الإنسانية، وأصبح العنف والقتل واستخدام الترويع منهجاً لهم في طريق الشر، الذي سيتم محاربته من قبل رجال أمننا البواسل الذين سيتصدون لهذا الفكر الضال».
وأضافت «على رجال الدين وجميع مؤسسات المجتمع المدني، إعلان موقفهم الصريح تجاه هذا العمل اللا إنساني واستنكاره، وأن السكوت عن هذه الأعمال يثير العديد من علامات الاستفهام، باعتبارها مواقف سلبية لا تحارب هذا الفكر الإرهابي الجبان».
وأضاف البيان «نفتخر بوجود النائب محمد ميلاد بيننا، فهو من الكفاءات التي نعول عليها عملنا البرلماني، خاصة مع الخبرة التي يمتلكها»، داعية إلى عدم التهاون مع هؤلاء الإرهابيين وسرعة تقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه النيل من كفاءاتنا الوطنية.