سلسبيل وليد
أكد الوكيل المساعد للثروة البحرية بشؤون الزراعة والثروة البحرية عبدالله عبداللطيف، أن المرافئ ستنهي مشكلة نقص عدد الحراس والموظفين وعمال النظافة مع بداية 2017، حيث ستحل مشاكلها بالكامل وتبدأ العمل بشكل أفضل من السابق وفق خطط الوزارة المدروسة.
وكشف لـ«الوطن» أن لجنة تطوير المرافق البحرية تعمل بشكل دقيق وجدي في حل مشكلة المرافئ وإعادة تطوير جميع مرافئ البحرين، مؤكداً أن المرافئ مقبلة على خطة جديدة ومرحلة مهمة حيث سيتم الاستثمار فيها.
وتعاني مرافئ الصياديـــن مشاكــــل منذ أكثر من 4 سنــوات، حيث تتعرض البوانيش للسرقات، في حين سحبت شركات الحراسة حراسها العام 2014 لعدم دفع رواتبهم، إضافة إلى نقص عدد الموظفين وعمال النظافة ما يجعل المرافئ مهملة حتى الحديـــث منها، عدا عن وجود بعض المرافئ بلا موظفين ولا حراسة، كما كانت تعاني منذ سنوات من ديون لعدم سداد فواتير الكهرباء لهيئة الكهرباء والماء مما اضطر الهيئة لفصل الكهرباء عن بعض المرافئ.
وبحسب آخر إحصائية لأعداد الموظفين في المرافئ منذ عامين فإن مرفأ عسكر المنشأ في يونيو 2012، لا يوجد به موظفين وإنما اكتفى بحارسين يناوبان على 3 فترات -صباحا و أول وآخر ليل- ومثله كذلك مرفأ قلالي والذي يضم حارساً واحداً، بينما احتوى مرفأ البديع على 5 موظفين ولكن بلا حراسة، وكذلك مرفأ سترة الذي يمتلك 4 موظفين وبدون أي حراسة.
واكتفى مرفأ رأس رية على حارسين وموظفين اثنين، فيما اكتفى مرفأ الحد بتعيين 3 موظفين مع حارسين اثنين، بينما احتل مرفأ المحرق عدد أكبر من الموظفين والذي بلغ عددهم 6 مع حارسين، ولم يشهد مرفأ المنامة أي موظف أو حارس أو حتى مكاتب.