أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج يُعد مناسبة ثمينة للشباب البحريني، موضحاً سموه أن شعار لنصنع_الابتكار يعد تعبيراً عن قدرة الشباب البحريني على الإبداع والتميز في المشاريع العلمية.
وقال سموه، بمناسبة انطلاق الملتقى، إن الشباب البحريني بما عودنا عليه من إبداع في شتى المجالات قادر على إنجاح الملتقى، والذي يخصص لمشاريع التخرج.
وتُدشن اليوم أعمال الملتقى التي تستمر على مدى ثلاثة أيام متعاقبة تُختتم يوم الخميس 22 الجاري.
ولفت سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن الشباب البحريني يستثمر هذه المناسبات بأفضل صورة، خصوصاً أنها فعالية وطنية تعنى بالمواهب الطلابية في مختلف التخصصات.
وقال سموه إن ملتقى مشاريع التخرج يُعتبر محطة هامة للطلاب والطالبات في إطار الحرص على صقل مواهبهم المختلفة، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم العلمية وفقاً لما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لمملكة البحرين.
وأكد سموه أن إقامة ملتقى مشاريع التخرج يأتي إيمانا بأهمية التعليم العالي في زيادة البحث العلمي؛ خصوصاً أن هذه البحوث ستكون أساساً لبناء مشاريع مستقبلية تكون في خدمة المملكة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وشدد سموه على أن بث روح التنافس بين طلبة جامعات البحرين هو الأمر الأسمى من خلال هذه الفعالية؛ لإظهار أبرز ابتكارات الشباب البحريني بتخصصي تقنية المعلومات بفروعها والهندسة بتشعباتها المختلفة من جهة، والاستفادة من الطاقات الشبابية العلمية في خدمة المملكة ومشاريعها المستقبلية من جهة أخرى.
وقال سموه إن توسيع دائرة الجامعات المشاركة لتشمل جامعة البحرين وعشر جامعات أهلية في ملتقى هذا العام يأتي تأكيداً على الدور الكبير الذي تقوم به الأبحاث والمشاريع العلمية في خدمة الوطن، مؤكداً سموه أن المشاركة الواسعة تعكس الحرص على تحقيق أفضل استفادة ممكنة من مختلف الأفكار والابتكارات.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في ختام حديثه أن المبادرات العلمية المختلفة ستستمر، مؤكداً أن تقديم الرعاية لهذا الملتقى يأتي دعماً للمجال العلمي الطلابي، والذي يحظى بتواجد شباب بحريني متميز وقادر على الإبداع.
وينطلق الملتقى في يومه الأول اليوم في تمام 10 صباحاً بعد الإعلان عن افتتاح المعرض الذي سيضم المشاريع المتميزة للجماهير بالإضافة إلى العديد من المعارض الترفيهية في الساحة الخارجية للقاعة.
وقامت اللجنة بالتحضير لمعرض يضم مشاريع تخرج الطلبة المشاركة بملتقى جائزة خالد بن حمد التي تخطت المرحلة الأخيرة من المسابقة والتي يقارب عددها 35 مشروعاً بعد ترشيحها من بين 110 مشاريع، وسيكون اليومان القادمان مختصان بعرض جلسات نقاشية مع عدد من الخبراء والمعنيين بتطوير سمة الإبداع في مشاريع الطلبة وفتح آفاق جديدة أمام ابتكاراتهم.
والجدير بالذكر أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أطلق مبادرته بإقامة الجائزة في نسختها الأولى والتي خصصت لطلبة كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة البحرين، إلا أن سموه وجه اللجنة العليا لملتقى الجائزة في نسختها الثانية لاعتماد الجائزة على نطاق أوسع لتشمل جميع جامعات البحرين مستقطبة أكبر قدر من المشاريع المبدعة في المملكة.