قامت «جنرال إلكتريك»، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، بتسليط الضوء على إمكانات تقنيات Fleet 360* الكبيرة في تطوير أداء محطات توليد الطاقة، وذلك خلال فعاليات ملتقى عملاء الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا والذي نظمته الشركة في البحرين في 28 نوفمبر 2016. واستقطب الحدث نحو 70 من أبرز عملاء «جنرال إلكتريك» في الشرق الأوسط وأفريقيا، وشهد مناقشات هامة حول التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، والفرص المتاحة للارتقاء بمستويات الإنتاجية والكفاءة من خلال التحول الصناعي الرقمي.
وقال الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء: «لا شك بأن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية والاستقرار في قطاع الطاقة هو من المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي وتطوير البنى التحتية الحديثة. وفي ضوء النمو السكاني المتسارع وتنامي الطلب على موارد الطاقة للاستخدامات الصناعية، أصبح توفير موارد الطاقة المستمرة والمستدامة من التحديات الأساسية التي تواجه مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا. وينصب جل تركيزنا في البحرين على تعزيز البنية التحتية والترويج للشراكات البنّاءة بين القطاعين العام والخاص بما يضمن الارتقاء بمعايير الأداء في محطات إنتاج الطاقة والمياه. وتبرز من هنا أهمية ملتقى عملاء خدمات الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي تنظمه «جنرال إلكتريك»، كمنصة للحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين جميع المعنيين حول السبل المثلى نحو رفع سوية الكفاءة والإنتاجية في القطاع، عبر توظيف أحدث الحلول التقنية المبتكرة».
وبما يعكس عمق التزام «جنرال إلكتريك» تجاه المنطقة، استعرض الملتقى حلول الطاقة الرقمية التي طورتها الشركة وإمكاناتها التقنية المتكاملة التي تعززت في أعقاب استحواذها على «ألستوم للطاقة». وشكل الملتقى، الذي تضمن جلسات نقاشية بناءة، منصة للتعريف بدور محفظة الخدمات الشاملة لمحطات التوليد التي تقدمها «جنرال إلكتريك» في تحقيق مستويات أداء أفضل، بالتزامن مع الحد من المخاطر وتمديد دورة التشغيل في أنظمة محطات توليد الطاقة الغازية والبخارية.
من جانبه قال جو أنيس، الرئيس والرئيس التنفيذي لخدمات الطاقة في «جنرال إلكتريك»، الشرق الأوسط وأفريقيا: «يعتبر هذا الحدث أول الملتقيات الإقليمية التي ننظمها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لنسلط الضوء على المتغيرات المتعلقة بالتحديات الكامنة والفرص والمتاحة ضمن قطاع الطاقة. ولضمان تلبية الطلب المتنامي على موارد الكهرباء، لا بد من اتباع مقاربات جديدة، وتبرز أمامنا اليوم إمكانات هائلة من خلال الاعتماد على الحلول الرقمية لتمكين القطاع من تحقيق مستويات غير مسبوقة على صعيدي الكفاءة والإنتاجية. ويمثل التحول الرقمي مستقبل قطاع خدمات الطاقة، وسنعمل من خلال تقنيات Fleet 360* ذات الإمكانات الكبيرة في تطوير أداء محطات الطاقة على دعم شركائنا لتحقيق التحولات المطلوبة في عملياتهم وتحقيق درجات أعلى من الموثوقية والكفاءة على مستوى سلسلة القيمة في قطاع الطاقة».
وفي معرض الكلمة التي ألقاها خلال الملتقى تحت عنوان «اعتماد التحول الرقمي في قطاع خدمات الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا»، قال جو أنيس: «تشير تقديراتنا إلى أن تحسين الكفاءة في القطاع بمعدل 1 بالمائة فقط سيساهم في تحقيق وفورات بقيمة 60 مليار دولار أمريكي على مدى 15 عاماً. ومن خلال منصة «بريديكس» للحوسبة السحابية، الأولى والوحيدة من نوعها من حيث تخصصها بالقطاع الصناعي، بإمكاننا دعم المطورين في ابتكار تطبيقات جديدة تناسب احتياجات القطاع الذي يعملون به. ونحن على ثقة بأننا اليوم في مرحلة أصبح فيها التحول الرقمي واعتماد تقنيات الإنترنت الصناعي من العناصر الجوهرية لتحقيق الأهداف التنموية».
وشكل ملتقى عملاء الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا منطلقاً لمشاركة المعارف والخبرات والتفاعل بين المعنيين والشركاء وإيجاد فرص جديدة للتعاون وتعزيز مستويات التميز في تزويد موارد الطاقة. وأقيمت جلسة نقاشية هامة حول قطاع خدمات الطاقة شارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء سعادة الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة؛ تيم موري، الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين «ألبا»؛ راي وانغ، الباحث المعروف والرئيس التنفيذي في شركة «كونستليشن للأبحاث»، ومايك كانينغهام، الرئيس التنفيذي لشركة «الدور للطاقة والمياه».