أناشد وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر النظر في مشكلتي التي تتمثل في طلب الاستعجال في تلبية طلب والدتي الأرملة الذي ألغي بعد 12 سنة من الطلب الذي تقدمت به سنة 2004 م دون أي أشعار من وزارة الإسكان.
وللعلم أن والدتي ترملت منذ أكثر من 17 سنة حينها كنت أنا وإخوتي دون الـ 18 من العمر، ونعيش في بيت العائلة الذي يتشارك فيه الورثة الكائن في منطقة المحرق «فريج آل بنعلي» وكما تعلمون هذا الفريج ضيق الطرقات ونعاني من صعوبة للوصول إلى البيت بالسيارة، كما نعاني أيضاً من كثرة البيوت المتهالكة وسكن العزاب وعدم وجود مواقف للسيارات ووجود عدد من الجاليات غير البحرينية.
تزوجت في عام 2011 وحينها تقدمت بطلب وحدة سكنية وكان حينها طلب والدتي قائماً وعلى قائمة الانتظار وعند تحديث بيانات الطلب الإسكاني لوالدتي لدى وزارة الإسكان أبلغني الموظف أن طلب والدتي تم دمجه مع طلبي الإسكاني الذي تقدمت به سنة 2011 بعد عقد قراني وتم تحويله من سنة 2004 إلى 2011.
وهنا كانت الصدمة لي ولوالدتي، فسنوات الانتظار والصبر ضاعت دون الفائدة!! لكم أن تتخيلوا الصدمة والحالة النفسية والمرضية التي لحقت بوالدتي الأرملة التي انتظرت أكثر من 12 سنة على أمل الحصول على منزل، وهي قد قاربت على عمر الـ60 عاماً.
ولا يخفى عليكم أنني أب أعيل أسرة مكونة من 3 أفراد بالإضافة إلى أنني أعيل والدتي، أقدم هذا الالتماس لوزير الإسكان بالنظر والاستعجال وتحويل طلبي على طلب والدتي الذي يزيد عمره عن 12 سنة لتقليل سنوات الانتظار والانتفاع السريع، بعد كل هذا التعب والمعاناة، فهل يمكن أن ينظر لطلبنا هذا بعين الاهتمام؟
البيانات لدى المحررة