أكدت مستشارة وزير الداخلية للتخطيط الإستراتيجي في الحكومة الفنلندية تاريا مارغرين أن للمملكة الحق بأن تفخر بنموذجها التنموي والحضاري في الشرق الأوسط.
وأقامت جمعية الصداقة البحرينية ـ الفنلندية بالعاصمة الفنلندية هلسنكي حفلاً كبيراً اشتمل على العديد من الفعاليات، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وأعربت مارغرين عن إعجابها بالفعالية وغبطتها بهذه الفرصة التي اتضحت فيها صورة البحرين الحقيقية، وأنها تتشرف برفع تهانيها لقيادة وشعب البحرين بمناسبة الاحتفال بهذه الأيام الوطنية العظيمة.
وحضر الحفل مسؤولون في الحكومة الفنلندية تتقدمهم مستشارة وزير الداخلية للتخطيط الإستراتيجي ومستشارة وزارة التجارة للشؤون الدولية، وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية المعتمدين بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، فضلاً عن عدد من رجال الأعمال والإعلام والفنانين وكبار المسؤولين المدنيين في فنلندا وجمع غفير من المواطنين العرب المقيمين.
وشهد الحفل تقديم ورقة عمل عن جهود البحرين لتمكين المرأة والشباب في شتى المجالات، ومدى التطور في النظام المصرفي، سيما بقطاع الصيرفة الإسلامية، ومظاهر النجاح في المجال التقني والحكومة الإلكترونية، وأجواء التسامح والتعايش والحريات التي تسود بين أبناء الثقافات المختلفة التي تعيش في البلاد.
يذكر أن عدداً من شباب المملكة وأعضاء الجمعية كانوا في مقدمة مستقبلي جموع المهنئين الذين حضروا للمشاركة في هذه المناسبة الجليلة، وقدم المهنئون أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادة وشعب البحرين، معربين عن استحسانهم للفعالية والثراء في المعلومات المقدمة وتنوعها.
فيما عبر أرميل بلال إمام أحد المساجد في «هلسنكي» عن سعادته للتواجد في الحفل، مؤكداً أن مساجد فنلندا تلقت خبر نجاح الفحوص الطبية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بفرح وسعادة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ سموه، وأن يسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر لمواصلة مسيرة العطاء، فلطالما عرفنا سموه بخدمته للإنسانية ودعم المشاريع الإغاثية والسلام في العالم».
السفير المغربي محمد أرياض، قال «إن الحفل قدم لنا نبذة من التسامح والتعايش في مملكة البحرين وكيف أن البحرين بقيادتها الحكيمة استطاعت أن تنافس دولاً مثل فنلندا في المجال التقني والحكومة الإلكترونية».