أعلن بيت التمويل الكويتي عن دعمه للدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 بصفته «الشريك المصرفي الإسلامي العالمي» للمؤتمر، الذي عقد مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في فندق ارت روتانا في أمواج خلال الفترة ما بين 5-7 ديسمبر 2016.
وحضر المؤتمر عدد من المدراء التنفيذيين لبيت التمويل الكويتي-البحرين يترأسهم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي عبد الحكيم الخياط، إلى جانب وفود عالية المستوى من مصرف البحرين المركزي والمصارف المحلية والعالمية ومؤسسات التكنولوجيا المالية.
وقال الخياط: «يمثل المؤتمر حدثاً مهماً يعمق الترابط والتواصل بين متخصصي الصيرفة الإسلامية.. نفتخر برعايتنا لهذا المؤتمر بشكل سنوي. وعلى مدى الأعوام الماضية، أضحى المؤتمر منصة قوية تضم كبار المصرفيين والمستثمرين المؤسسيين ومديري الأصول وصناع السياسات والأكاديميين وغيرهم من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم، حيث يعرض كل عام من خلاله أحدث التقنيات والممارسات المصرفية والبحوث والمبادرات المستقبلية». وكان المحور الرئيس للمؤتمر في هذا العام هو «الشكوك الاقتصادية: اليقظة والنمو» حيث تم تناول واقع الاقتصاد العالمي الذي يجد نفسه عند نقطة انعطاف هامة. كما كان هناك كلمات لمحافظي البنوك المركزية وخبراء القطاع، وجلسات خاصة أخرى تناولت فرص القيادة المصرفية وأفضل الممارسات لإدارة الأصول وأثر الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية «FINTECH»، وجلسات نقاش حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وغيرها من جلسات هدفت الى تمكين وتعزيز وتنمية التمويل الإسلامي في ظل الوضع الحالي للنظام المالي العالمي.
وكان الخياط تحدث في جلسة «حوار سلطة الرئيس التنفيذي» مع عدد من رؤساء المصارف الإسلامية، حيث تطرقوا لمستقبل الصيرفة الإسلامية. كما قام سطام القصيبي - مدير تنفيذي تمويل الشركات بعقد عدة لقاءات تلفزيونية وصحفية خلال المؤتمر. وكان ليلان لي فالهر - مدير تنفيذي الخزينة مشاركاً في عدد من جلسات المؤتمر الهامة.