نظم بنك البحرين والكويت البنك مؤخراً، التجمع الثاني لنادي البنك للموظفين السابقين بفندق الخليج، بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن الجلاهمة، ورئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد، بحضور أعضاء مجلس الإدارة السابقين والحاليين.ورعى التجمع، الرئيس التنفيذي للبنك رياض ساتر، حيث حضره أكثر من 250 من الموظفين السابقين والحاليين بالإضافة إلى الإدارة التنفيذية للبنك. ففي العام الماضي، أطلق البنك نادي بنك البحرين والكويت للموظفين السابقين، وهي مبادرة تهدف إلى توطيد العلاقات بين البنك وموظفيه السابقين.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك رياض ساتر: «إن البنك يولي أهمية بالغة لهذا التجمع لما له من دور كبير في مد جسور الترابط بين الأجيال، تقديراً لدور هؤلاء الموظفين والموظفات في نجاح البنك كصرح مالي في البحرين. وهم بالتأكيد خير سفراء للبنك. وعملهم السابق في البنك أضف له بالتأكيد الكثير في مسيرة تطوره. فنحن نفخر بهم لأنهم صاغوا هذا التاريخ الحافل رغم التحديات وحدة المنافسة».
وأعلن ساتر عن طرح مميزات خاصة لأعضاء نادي البنك للموظفين السابقين، والتي تشمل منحهم الأفضلية في تقديم خدمات الزبائن في مختلف فروع البنك، كما يتم تصنيفهم ضمن الفئة «الممتازة» من الزبائن والتي تستحق أفضل أسعار الفائدة على كافة أنواع القروض المصرفية للأفراد، وعروض بنكية على الودائع وأسعار السلع والخدمات التابعة للبنك وكردي مكس الشركة التابعة له.
ويعد هذا الطرح بمثابة تكريم لهم على ما بذلوه من عمرهم في خدمة البنك والعمل على تنميته وتطويره والذي يعزز مبدأ التواصل بحيث انهم جزأ لا يتجزأ من عائلة بنك البحرين والكويت.
وقام ساتر بتكريم 7 من الموظفات السابقات اللاتي قضين بما يزيد على 36 عاماً في خدمة البنك. فإن البنك مؤسسة رائدة في تمكين المرأة في مجال العمل المالي والمصرفي. ومنذ تأسيسه فاليوم يواصل البنك تركيزه على تمكين المرأة ويفتخر بأن تكون نسبة العاملات فيه تصل إلى 35% من موظفي البنك.