قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوازيس كريسنت" إحدى أكبر شركات إدارة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إن شركته تسعى لشراء ما يصل إلى عشرة في المائة من أول صكوك سيادية للحكومة البريطانية.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة آدم إبراهيم، إنها تسعى لتوسيع أعمالها بالمملكة المتحدة وتأمل في استثمار مبلغ يتراوح بين 10 و20 مليون جنيه إسترليني في إصدار الصكوك السيادية للحكومة البريطانية، الذي ستبلغ قيمته 200 مليون جنيه (322.95 مليون دولار).
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن في أكتوبر عن الصكوك التي ينتظر إصدارها العام المقبل لتصبح الأولى من نوعها من حكومة غربية، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.
وأعلنت بريطانيا سابقا خططا لطرح صكوك سيادية لأجل خمسة أعوام الأمر الذي لم يتم حتى الآن بعدما رأى مكتب إدارة الديون الحكومي أن صيغة الصكوك مرتفعة التكلفة.
وستكون قيمة الإصدار الجديد أقل من خمس الطرح المعلن عنه سابقا من الحكومة البريطانية وسيخصص بالأساس لدعم مكانة لندن مركزا للتمويل الإسلامي.
وقال إبراهيم إن الإصدارات السيادية لهذه الشركات تتركز في الشرق الأوسط وبعض دول آسيا، معتبرا أن سعي بريطانيا لأن تصبح أول دولة غربية تصدر ديونا عبر أدوات تناسب المستثمر الإسلامي "فرصة طيبة لتنويع محفظة شركته".
وأضاف: "حين يكونوا جاهزين سنكون كذلك".
وكان إبراهيم يتحدث من لندن حيث تقوم شركته بإدراج مجموعة صناديق على منصة توزيع تديرها شركة فيديلتي ويستخدمها المستثمرون الأفراد ومستشاروهم.
وفتحت الشركة مكتبها في بريطانيا عام 2012 لتوفير الاستثمارات للجالية المسلمة هناك التي تبلغ نحو مليوني فرد.