توج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الفائزين في ملتقى خالد بن حمد لمشاريع التخرج المتميزة وهم: بالنسبة لجائزة المحكمين فازت بها مريم العوضي والمشرفة على المشروع وفاء الغتم، وفي فئة تقنية المعلومات فاز بالمركز الأول يعقوب المرباطي وبإشراف الدكتور علاء الدين العمري، والمركز الثاني حصة حمدان ودعاء مراد وحنين مراد وبإشراف الدكتور رياض الحكيم، والمركز الثالث لرحمة سعد الرويعي والمشرف الدكتور أحمد فهد، وفي فئة الهندسة المركز الأول لأشرف حسن وعمر الديب وبإشراف الدكتور شاكر حاجي والبروفيسور الأمين الكنزي، والمركز الثاني لعائشة حمد الغتم وبإشراف الدكتورة حياة عبدالله والدكتورة زينب محمد، والمركز الثالث لأحمد الملاح وبإشراف الدكتورة كريستينا جيورغانتوبولو.
وبرعاية وحضور سموه، اختتم بصالة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بـ»الصخير»، فعاليات النسخة الثانية من ملتقى خالد بن حمد لمشاريع التخرج المتميزة تحت شعار «#لنصنع_الابتكار» والتي نظمتها جامعة البحرين بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة لمشاريع التخرج للطلبة والطالبات في جميع تخصصات كليتي الهندسة وتقنية المعلومات بمشاركة 10 جامعات من البحرين، وبدعم من: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، مجلس التنمية الاقتصادية، حلبة البحرين الدولية، مرسيدس، تويوتا، نيسان، كيا موتورز، مايكروسوفت، مجموعة جواد، ميغا مارت، فلور للزهور ومنتزه عذاري، وبحضور سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وهشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة رئيس جامعة البحرين، وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين والدبلوماسيين.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته بما شاهده من إبداعات وابتكارات قدمها المشاركون من طلبة وطالبات الجامعات المشاركة، مؤكدا سموه أن الجائزة تأتي من منطلق حرصنا على استمرار هذه المبادرة العلمية الهادفة لترجمة توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدفع ودعم الشباب البحريني من الجنسين نحو الإبداع والتميز العلمي.
وقال سموه «سعيد جداً بالمشاركة الواسعة من طلبة وطالبات تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات من مختلف جامعات المملكة، والذين أثروا الملتقى بإبداعاتهم وابتكاراتهم المتميزة التي هي محل تقديرنا واعتزازنا فإن الهدف الرئيس من هذا الحدث العلمي هو إبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب البحريني من أجل تقديم المشاريع المتميزة في التخصصات الهندسية وتقنية المعلومات، بما يشجع على تعزيز البحث العلمي كوسيلة تدفع الشباب نحو استخدام تلك الطاقات لمواصلة الإبداع والابتكار، والذي يخدم الارتقاء بمخرجات التعليم بمملكة البحرين، ويسهم في ظهور المزيد من مبدعين ومبتكرين الذين يسهمون بعطائهم الفكري والعلمي في الدفع نحو مستقبل تعليمي وعملي أفضل بالمملكة».
وأضاف سموه «إن البحرين حققت قفزات نوعية في القطاع التعليمي بالعهد الزاهر لسيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بفضل المشروع الإصلاحي لجلالته، والذي عزز من الحركة التعليمية واعتبارها أساساً لنتاج حضاري متمثل بجيل من الشباب قادر على العطاء والارتقاء بمقومات النهضة الوطنية، والذي كان له الأثر الواضح في ظهور الطاقات المبدعة التي أَثرت القطاع باختراعاتهم وابتكاراتهم، التي حازت على الجوائز العالمية».
وأشار سموه إلى أن اهتمام القيادة برعاية ودعم القطاع التعليمي، سيساهم في تحقيق أهداف المشروع الإصلاحي الذي يرتكز الاعتماد على الطاقات الشابة المبدعة في سبيل استمرار الديمومة التنموية في السوق المحلية، والذي يساهم في تحقيق الأهداف الشاملة لرؤية البحرين 2030، والتي تدفع بالشباب لتبوء المناصب القيادية للمملكة وتستثمر طاقاتهم الابداعية والابتكارية على الشكل الذي يحقق الإصلاحات التنموية الشاملة، ويسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني والذي ينعكس على بناء حياة أفضل لجميع أفراد المجتمع البحريني الواحد.
وأكد سموه أن ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج حقق نجاحات كبيرة وأن الشباب البحريني عودنا دائماً على الإبداع والابتكار في شتى المجالات، مشيراً سموه إلى أن مشاريع التخرج المختلفة كانت ناجحة هذا العام.
وأوضح سموه أن شعار #لنصنع_الابتكار عكس قدرة الشباب البحريني التي ظهرت في الملتقى، منوهاً سموه بإعجابه الكبير بما عرض من مشروعات تعطي انطباعا بالإمكانات العلمية الكبيرة التي يتمتع بها الشباب البحريني.
ولفت سموه إلى أهمية استثمار هذه المناسبات بأفضل صورة، خصوصاً وأنها فعالية وطنية تعنى بالمواهب الطلابية في مختلف التخصصات العلمية، كالهندسة والحاسوب بتفرعاتهما.
وأكد سموه أن ملتقى مشاريع التخرج يعتبر محطة هامة للطلاب والطالبات في إطار الحرص على صقل مواهبهم المختلفة، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم العلمية وفقا لما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لمملكة البحرين.
وقال سموه إن الأبحاث العلمية باتت مهمة جداً في مسيرة طالب العلم، مشيراً إلى أهمية تكثيفها عبر الدراسات العليا بالشكل الذي يخدم رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد سموه أن إقامة ملتقى مشاريع التخرج يأتي إيماناً بأهمية التعليم العالي في زيادة البحث العلمي؛ خصوصاً وأن هذه البحوث ستكون أساساً لبناء مشاريع مستقبلية تكون في خدمة المملكة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
بعدها، قدم رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض حمزة هدية تذكارية إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمناسبة رعاية سموه للملتقى.
وفي الختام وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة العليا ولجميع المتحدثين ومدراء الجلسات وجميع أعضاء اللجان العاملة على الجهود الكبيرة التي بذلوها للإعداد والتنظيم لهذا الملتقى، متمنياً سموه التوفيق والنجاح لجميع المشاركين من الجنسين في تقديم المزيد من المشاريع المستقبلية التي تسهم في ارتقاء وتطوير وطننا الغالي.
وبدأ الحفل الختامي عبر وصول سموه إلى موقع الملتقى، ودشنت الفقرات الخاصة بالتكريم عبر السلام الملكي، قبل أن يتلو الطالب محمد يوسف آيات عطرة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض حمزة.
وعرضت اللجنة المنظمة فيلماً قصيراً عن الملتقى، كما ألقت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور مازن محمد كلمة فيما يتعلق بالمشاريع المشاركة في الجائزة.