وصف عضو مجلس الشورى السيد ضياء الموسوي جنرالات طهران بمصاصي دماء واعتبرهم مخربين للأوطان وقال: «إن إيران وجنرالاتها الخردة البشرية المهربة من القرون الوسطى تخلفاً ورجعية، هالها نجاح البحرين بقائدها ملك الإصلاح في استقطاب كل العالم للوقوف صفاً واحداً مع الخليج والدفاع عن أراضيه في تحالفات خليجية دولية».وأضاف في بيان صدر عنه: «إن نجاح قمة الصخير وتصريحات رئيسة وزراء بريطانيا وإدانة حوار المنامة وهذا الاجتماع الخليجي الدولي أتعبهم واستفزهم، بعد أن عرى كل شعارات البؤس والزيف والدجل العاري الديماغوجي الإيراني من أنهم «سادة العدل» والحقوق في المنطقة».وقال الموسوي مخاطباً الساسة الإيرانيين وجنرالاتهم: «موتوا بغيظكم يا زعماء الحروب، وقتلة المراجع، ومخربي الأوطان، فهذا الخليج سيبقى عربياً إسلامياً، وابلعوا كافيار أكاذيبكم محشوة بأحلام دجلكم وغروركم سماً زعافاً، فهذا الخليج أكبر منكم يا دكة الموتى، واحتضار الأثير وانتفاخ القصبة».ووصف إيران وجنرالاتها بأسماك القرش الذين يشمون رائحة الدم وقال: «إنهم لم يكتفوا بكظم أطفال حلب ولا تخريب اليمن ولا ابتلاع العراق ولا التدخل بالقارة الأفريقية ولا دس وجههم القبيح في الشأن البحريني»، محذراً أنهم سيسعون للهرولة وراء أي بلد مدني ناهض لتحويله إلى علبة كبريت مشتعلة يفتن الطائفية والبرانويا.ونوه إلى أنه «ليس غريباً على رموز الدم ارتفاع شهيتهم وشهوتهم نحو الخليج بعد أكلهم لذات أراضيهم من تخريب ذات أمن واقتصاد وثقافة إيران بهذا الفكر الانكشاري الذي يخرج منه غبار التاريخ، فليس غريباً على من اغتال وهجر وسجن الفقهاء من شريعة مداري إلى الخاقاني إلى منتظري إلى محاربة الخوئي وضرب مرجعية فضل الله والشيرازي وسحل مواطنيه في 2009 ونسائه في الشوارع، وإعدام مبدعيه وتقديم خيرة شبابه كوجبات دسمة لأفواه مشانق مؤدلجة يسيل من فمها اللعاب الطائفي، سنوياً وبالمئات ليس غريباً عليه أن يهدد ويتوعد كديناصور منقرض، الخليج والعالم العربي».وقال: «إن إيران هي كوبرا مؤدلجة ومتوحمة على الفتن السياسية، وإشعال الحرائق بالإقليم، وإن جنرالاتها يكررون بعد كل انتفاخ وتضخم «أن بعد حلب واليمن سيأتي دور البحرين، فهؤلاء الجنرالات (الزومبي) ومستشارو (الفمبايرز) سيظلون دائماً وأبداً يحلمون بامتداد إمبراطوريتهم الفارسية باستبدال جلودهم الأيديولوجية باسم الإسلام تارة، وتارة باسم المذهب وفق سيستم نظرية ولاية الفقيه المتكلسة علمياً ونظرياً وعملياً».