أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحرينياً سرق حقيبة سيدة تايلندية بداخلها 40 ديناراً وهاتفاً نقالاً بالسجن 5 سنوات، وبرأت المتهم الثاني لعدم كفاية الأدلة. وأبلغت سيدة تايلندية مركز الشرطة بأنها تعرضت للسرقة بالإكراه عندما كانت بطريقها لمقر عملها بفندق بالجفير، واقتربت سيارة منها يقودها المدان مع شخص آخر مجهول، فجذب منها حقيبة يدها حتى أسقطها على الأرض، وضربها بقوة على وجهها وعينها اليمنى بقبضة يده فتمكن من شل مقاومتها وسحب الحقيبة وهرب.
وسجلت المجني عليها رقم السيارة، فتم التوصل للمدان، ووجهت النيابة العامة لهما أنهما سرقا حقيبة المجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها مما بث الرعب فيها وتمكنا بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومتها والفرار بالمسروقات. فيما أشارت المحكمة إلى أن المدان اعتصم بالإنكار في محضر الاستدلال والتحقيقات والمحكمة، وخلت أوراق الدعوى من دليل تطمئن إليه لإدانته، والمجني عليها لم تنسب إليه تهمة.
وترأس الجلسة، القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وجمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد.