أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج كشف عن وجود مشاريع ابتكارية اتصفت بالإبداع والتميز من قبل الشباب الجامعي البحريني.
وأضاف سموه أن الجهود التي بذلها أعضاء اللجنة المنظمة العليا وأعضاء اللجنة التحكيمية والتنفيذية للملتقى الذي أقيم تحت شعار #لنصنع_الابتكار خلال الفترة 20 - 22 ديسمبر الجاري، ساهمت في إنجاح الفعالية.
وكان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كرم أعضاء اللجنتين المنظمة العليا والتنفيذية للملتقى، وذلك على هامش الحفل الختامي الذي أقيم أمس الأول في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بمقر جامعة البحرين بالصخير، في الفعالية التي نظمتها جامعة البحرين بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وتأتي إقامة الملتقى ضمن مبادرات سموه العلمية؛ إذ يحرص سموه على رعاية هذا الملتقى دعماً منه للمجال العلمي الطلابي عبر فعالية علمية تشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني.
وعقد الملتقى برعاية كل من: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مجلس التنمية الاقتصادية، حلبة البحرين الدولية، مرسيدس، تويوتا، نيسان، كيا موتورز، مايكرسوفت، مجموعة جواد، ميغا مارت، فلور للزهور ومنتزه عذاري.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن جهود الأعضاء في اللجان المنظمة العليا والتحكيمية والتنفيذية كانت محل تقدير واعتزاز، مشيراً سموه إلى أن ما قدمه الأعضاء يعكس حرصهم الكبير لإنجاح الفعالية الوطنية التي تعنى بتشجيع الشباب على الأبحاث العلمية لخدمة الوطن عبر تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة، مؤكداً أن ما قدم من قبل الأعضاء ليس بغريب على الشباب البحريني، منوهاً سموه إلى أن الشباب البحريني صار يشار إليه بالبنان في كفاءته وقدرته على تنظيم الفعاليات وإخراجها بأزهى صورة، وبالشكل الذي يحقق أهداف كل فعالية على الوجه الأمثل من خلال الإبداع والتميز في التنظيم.
وقال سموه إن هذه المناسبات أصبحت فرصة مثالية للجانبين، إذ على المستوى التنظيمي أخرجت وكشفت عن العديد من المواهب الشابة القادرة على تنظيم الفعاليات الوطنية وإنجاحها.
وأكد سموه أن المشاركة الواسعة من قبل جامعات البحرين والتي شملت 10 جامعات حققت الهدف المنشود من إقامة الملتقى، منوهاً سموه إلى أن دور اللجان المنظمة كان واضحاً في نجاح عملية تنسيق عرض المشاريع التي عكست الابتكار الذي وصل إليه الشباب البحريني.
وأثنى سموه على دور الأعضاء الكبير في التنظيم، مشيراً سموه إلى أن هذه الجهود والأدوار التي قاموا بها تعكس حرصهم على استمرارية تشجيع البحث العلمي بما يعود على المملكة بالنفع العام.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن هذه الجهود التي أنجحت الفعالية سيكون لها الأثر البالغ في تشجيع طلاب المستقبل على البحث عن أفكار مستقبلية أخرى وبعدد أكثر.
وبين سموه أن النجاح التنظيمي الذي حصل للملتقى سيشجع على زيادة المشاركة من جهة، وتوفير مشاريع نوعية ومبتكرة من جهة أخرى، خصوصاً لما حظي به المشاركون من تنظيم مميز ساهم في عرض مشاريعهم بالصورة التي تعكس جهودهم الكبيرة التي بذلت في إنشائها وابتكارها.
فيما أكد أعضاء اللجان المنظمة العليا والتنفيذية، فخرهم واعتزازهم الكبيرين بالتكريم الذي حصلوا عليه من لدن سموه، مشيرين إلى أن التكريم يعد خير حافز لهم لمواصلة خط العمل في خدمة مملكة البحرين عبر مختلف المجالات عموماً، والمجال العلمي على وجه التعيين.
وقالوا إن ملتقى سموه لمشاريع التخرج بات فعالية وطنية مهمة، منوهين بالدور البارز الذي قام به الملتقى في كشف إمكانات وقدرات الشباب الجامعي البحريني.
ولفتوا إلى أن رعاية ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للملتقى أثرى العملية التنظيمية، خصوصاً مع توجيهات سموه السديدة التي أضافت الأفكار النوعية البالغة الأثر على مستوى التنظيم في نسخة هذا العام، الأمر الذي انعكس على سير الملتقى تنظيمياً بشهادة الجميع.